وصف تغيير النشاط من التسمين إلى البياض بدون موافقة الوزير شخصيا بالكارثة
رئيس ”اتحاد الدواجن” يطالب ”الزراعة” بالتدخل لتنظيم استيراد الجدود وأمهات البياض
طالب الدكتور نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي الدواجن، بضرورة تدخل وزارة الزراعة لتنظيم صناعة الدواجن، بداية من حلقاتها الأولى التي تبدأ باستيراد كتاكيت الجدود وأمهات البياض.
وقال درويش في تصريح خاص ل"الأرض"، إن وزارة الزراعة معنية بالتنسيق بين الشركات المسموح لها باستيراد الجدود، إذ لا يجب أن يتوازى أو يتداخل أو يتزامن وقت استيراد شركتين أو أكثر في وقت واحد، وذلك للحفاظ على سلامة الصناعة من المهد.
وأضاف درويش أن استيراد أمهات البياض يجب أن يخضع لقواعد صارمة، مشيرا إلى أن "كل من هب ودب يستورد كتاكيت أمهات بياض حاليا، حتى صار كتكوت البياض مساويا لكتكوت التسمين في السعر، وتلك مصيبة".
وأوضح درويش أن تغيير نشاط صغار المربين من التسمين إلى البياض، يعد كارثة إضافية في حلقات صناعة الدواجن، مؤكدا أن هذا الإجراء كان يستلزم موافقة الدكتور يوسف والي شخصيا، أيام كان وزيرا للزراعة (1984 - 2004).
وأكد درويش على ضرورة تفعيل منظومة التنسيق بين شركات استيراد الجدود وأمهات البياض، "وبدون ذلك ستكون النتائج النهائية لمخرجات الصناعة، لا تتناسب مع الجهود الجبارة التي يبذلها الوزير الحالي ونائبه للنهوض بمنظومة إنتاج الدواجن وبيض المائدة".
يُذكر أن وزارة الزراعة كانت قد بدأت قبل شهر رمضان الحالي تنفيذ خطة عملية لتطوير منظومة صناعة الدواجن، بتوجيه من الوزير السيد القصير، وبإشراف نائبه لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية المهندس مصطفى الصياد، وبدأ العمل على أرض الواقع بالحصر الفعلي على مستوى الجمهورية لعدد المزارع والعنابر وتصنيفها حجمًا ونوعًا، وحصر مصانع الأعلاف، ومجازر الدواجن، وذلك لعمل قاعدة بيانات حقيقية، تعين على صياغة آليات تنفيذ عملية للتطوير.