حقيقه استخدام الموجات فوق البنفسجية لتطهير الأسطح من كورونا
تحدث الدكتور محمد خيري الكباش، الباحث في معهد الضوئيات بجامعة "روتشستر" الأمريكية، عن مشاركته في بحث للتعامل مع فيروس كورونا عبر الموجات فوق البنفسجية، إن الموجات فوق البنفسجية تستخدم كوسيلة لتطهير وتعقيم الأسطح والأدوات التي يستخدمها الأطباء والقفازات والكمامات، موضحًا أن الموجات عبارة عن ضوء لا تُرى ولكن طاقتها كبيرة جدًا لدرجة أنها تقضي على الفيروسات والبكتيريا.
وأضاف "الكباش" خلال اتصال عبر "زووم" ببرنامج "آخر الأسبوع"، المذاع على شاشة قناة "صدى البلد"، أن فيروس مثل كورونا يحتاج إلى طاقة مرتفعة جدًا من هذا الضوء، كما أن الموجات فوق البنفسجية لها آثار سلبية على صحة الإنسان، لافتا إلى أنهم يبحثون استخدام كمية قليلة من الضوء فوق البنفسجي وفي نفس الوقت القدرة على تطهير الكمامات والأسطح.
وأشار إلى أنهم يستخدمون عدة وسائل، إحدى تلك الوسائل استخدام الجزيئات حجمها مثل النانو، لافتا إلى أن تلك الجزيئات لديها القدرة على تركيز الضوء على السطح المراد تطهيره، قائلًا: "القدرة إننا نستخدم ضوء قوته ضعيفة وفي نفس الوقت بيقضي على الفيروس هو الهدف من البحث بتاعنا والوسيلة هي استخدام الجزئيات بحجم النانو".
وأكد أن الموضوع يحتاج لوقت طويل جدًا، والحديث عن معالجة الأسطح والكمامات بالموجات فوق البنفسجية تحت الاختبار، وبالفعل والمسؤولين في أمريكا يرشحون تلك الوسيلة للقضاء على الفيروس باحتياطات كبيرة ناتجة عن استخدام الموجات بصفة عامة، موضحًا أن ما يفعلونه حتى الآن أبحاث معملية لإمكانية تطوير تلك الجزيئات أو معالجة الأسطح بشكل يسمح بامتصاص الموجات فوق البنفسجية بصورة قوية، وتطبيق ذلك على الفيروسات مرحلة ثانية وتحتاج وقت طويل.