مستشار الرئيس: أغلب المتحرشين مجرمون يجب معاقبتهم
قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي ومستشار رئيس الجمهورية، إن "التحرش" يختلف تمامًا عن "التحرش الجنسي"، فكلمة "تحرش" تعني في الأساس الإحساس بالعدوان والضغط والتسلط والتخويف.
وأضاف "عكاشة" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الخميس، أن "التحرش الجنسي" يُطلق عليه في الخارج "السرطان الاجتماعي"، ولا وطن لهذا التحرش، فـ"التحرش" هو هتك العرض، ومنذ حوالي عامين ظهر قانون جديد للتحرش، يُجرم الكثير من الأفعال، مثل النظرة غير اللائقة لأي إنسان، والتي تعتبر أيضًا تحرش جنسي، أو "التحديق" بالعين.
وأوضح أستاذ الطب النفسي ومستشار رئيس الجمهورية، أنه في القدم كان "التحرش" يعني "هتك العرض"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إنسان يتمتع بوعيه وضميره وقيم أخلاقية، يقوم بمثل هذا التصرف، وأن من يقوم بهذا التصرف فهو شخصية نطلق عليها "الشخصية المستهينة بالمجتمع"، فهو إنسان لا يحترم أي تقاليد أو أي عرف أو أي نوع من أنواع الضمير، وبالتالي يكون قادر على أن يقوم بارتكاب أي شيء دون الشعور بالذنب.
وأكد "عكاشة"، أن من صفات المتحرش المبالغة في "الكلام" المعسول، ومحاولة التقرب، مشيرًا إلى أن تعاطي المخدرات يتسبب في تحويل الإنسان إلى متحرش، وأن أغلب المتحرشين مجرمون يجب معاقبتهم وليسوا مرضى يحتاجون علاجًا.