الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 02:53 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

مستشار الرئيس لـ المواطنين خلال العيد: التزموا بتلك النصائح لمواجهة كورونا

شدد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، على ضرورة الاستمرار في الاحتياط والحذر والترقب، واستخدام الكمامات والتباعد الاجتماعي وعدم التكدس، للوقاية والحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجدّ، مشيرًا إلى أن كل هذه العوامل تلعب دورًا أساسيًا ومؤثرًا في عملية الحد من انتشار الوباء.


وأضاف "تاج الدين"- في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن خطر "كورونا" أصبح أقل ولكنه لم يختف، وإذا عدنا إلى الأيام الماضية كنا نتحدث عن زيادة في الحالات، وكنا نصفها آنذاك بـ"الوقتية"، وكان كل التوقع أن تلك الحالات معرضة للزيادة، ثم الاستقرار لعدة أيام في مستوى معين، وهذا ما يُطلق عليه "القمة"، ثم تبدأ في الانخفاض، وهذا ما يحدث وما نشهده حاليًا.


وحول إمكانية التوصل إلى لقاح جديد ضد فيروس "كورونا" المستجدّ، قال "تاج الدين"، إن هناك احتمالية لتوفير اللقاح أو التطعيم في خلال الأشهر الثلاثة المقبلة "سبتمبر أكتوبر نوفمبر"، موضحًا أن هناك نتائج مبشرة جدًا في عدة لقاحات يجري اختبارها حاليًا، قائلًا: "ما نراه من نتائج لهذه اللقاحات تتحدث عن تطعيم أو لقاح ناجح، ومن يتناوله تكون لديه أجسام مضادة للفيروس، ويكون هناك نوع من المقاومة".


ولفت "تاج الدين" إلى أن الفيروس عامة يمر بعملية تحول أو تحور، ومن الممكن أن يحتاج إلى تطعيم أو لقاح كل عام، موضحًا أن بداية من شهر مارس من كل عام، تكثر حالات الإصابة بالفيروسات الموسمية، أبرزها "الإنفلونزا A"، التي تضم أنواعًا مختلفة من الفيروسات، و"الإنفلونزا B"، وهي إنفلونزا واحدة لا تصنف تحتها أي أنواع أخرى من الفيروسات.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشوئون الصحية والوقاية، أن تطعيم الإنفلونزا بنوعيها، سيتم إعطاؤه منفردًا، وتطعيم أو لقاح "كورونا" سوف يتم إعطائه أيضًا منفردًا – في حال التوصل إليه – مشيرًا إلى أن الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بالمرض، هي التي ستحصل على التطعيمين، مثل من يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن.

وأشار "تاج الدين" إلى أن "فيروسات كورونا" - كوفيد 19"، موجودة ومعروفة، واحتمالية وجودها كمرض متوطن؛ ولكن بصورة أضعف احتمال قائم، مشيرًا إلى أن هذه النوعية من الفيروسات تنشط في الشتاء، أما عن إمكانية اختفاء هذه الفيروسات تمامًا، فالإجابة عن هذا تحتاج إلى المزيد من المتابعة والرصد، حتى نرى إذا كان هذا سيحدث أم لا.