هل هناك ضرر من تناول اللحوم في أول يوم ذبح للأضحية؟.. رئيس لجنة ”سلامة الغذاء” تجيب
حذر بعض خبراء التغذية من تناول اللحوم أول أيام عيد الأضحى، أي يوم ذبح الأضحية، كإجراء وقائي للتخلص من البكتيريا، ونصحوا بتناولها ثاني أيام العيد، ما أثار التساؤلات لدى الكثيرين ممن اعتادوا تناول لحوم الأضحية في أول أيام العيد.
من جانبها، أكدت الدكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، عدم وجود ضررر من تناول اللحوم في أول يوم ذبح للأضحية، موضحة أن الأطباء البيطريين عادة ينصحون بتناول لحوم الأضاحي ثاني يوم الذبح، لأن نسبة الحموضة بها المعروفة بالـ PH تصبح أقوى، مما يجعل أنسجة اللحوم طرية ويكسبها طعم ألذ وأفضل.
وأفادت بأنه يمكن تناول اللحوم في أول يوم ذبح للأضحية بأمان إذا راعينا مجموعة من النصائح، وهي كالتالي:
- بعد الذبح يجب تقطيع اللحوم وتهويتها، ثم وضعها في الثلاجة، مع مراعاة اتباع طرق التخزين السليمة.
- أثناء تقطيع اللحوم وتهويتها ووضعها في الثلاجة ثم تعبئتها، نتجنب تمامًا ملامسة منطقة الأنف والفم والعين، كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا.
- تطهير الأسطح التي تم استخدامها، وذلك باستخدام كلور مخفف بماء أو ماء أكسجين أو المطهرات البيطرية مثل فيركون إس.
- استخدام أكياس نظيفة غير ملوثة لتعبئة اللحوم .
- فور الانتهاء من تعبئة اللحوم، يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية .
- قبل الطهي يراعى شطف اللحوم سريعًا بالماء دون نقع، مع ضرورة طهيها جيدًا، فالطهو الجيد للحوم هو البوابة الأولى والكبيرة للحفاظ على صحتنا، حيث يقتل الطهو الجيد على درجات حرارة أكثر من 70° مئوية أغلب البكتيريا والفيروسات والطفيليات الداخلية .
- فور الانتهاء من ملامسة اللحوم النيئة، يجب غسل الأيدي بالماء والصابون لمدة 20 ثانية وتطهير الأسطح التي لامستها اللحوم لحماية أنفسنا من أي مصدر عدوى .
- الكبدة تتم معها نفس المعاملات السابقة، مع مراعاة عدم غسلها، ومن الممكن أن توضع في مصفاة مع عصر قليل من الليمون عليها.
- يجب الحذر في التعامل مع الفضلات التي يحتويها الممبار والكرشة، والتخلص منها في أكياس ثقيلة محكمة الغلق، وغسل الأيدي جيدًا بعدها، ثم غسل الممبار والكرشة جيدًا ونقعهما في ماء وخل وملح للتطهير.
