نقل ”الكراكات المصرية” من خسائر 53 مليون عام 2015 إلى 60 مليون أرباح في 2019/2020
غلوش رئيسا لقابضة ”الري والصرف” إضافة إلى ”الكراكات”
علمت "الأرض" من مصادر خاصة أن الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، كلف المهندس محمود غلوش رئيس شركة الكراكات المصرية، برئاسة الشركة القابضة للري والصرف، بالإضافة إلى عمله.
وتضم الشركة القابضة للري والصرف تحت ولايتها 3 شركات عريقة، هي: "الكراكات المصرية” و“الري للأشغال العامة" و“المصرية للري والصرف”.
وقالت المصادر في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إن المهندس غلوش أطلق صافرة البدء الفوري في تطوير أداء شركة الري للأشغال العامة، التي حققت خسائر خلال الأعوام السابقة، وذلك للنهوض بالأداء العام للشركات الثلاثة التابعة للقابضة.
ويُنسَب إلى غلوش نجاح خطة إنقاذ "الكراكات المصرية"، من خلال إعادة تأهيل الورش وصيانة المعدات وتطوير الأسطول ورفع الأداء، حتى تمكنت الشركة من إنجاز أعمال بحلول أكتوبر 2019 تزيد بنسبة 242٪ عن معدل أدائها في أكتوبر 2018.
ووفقا للمصادر ذاتها، نجح غلوش في تحقيق أرباح غير مسبوقة في "الكراكات المصرية"، ويستهدف النهوض بالشركة القابضة ككل، من خلال تنفيذ خطة طموحة تستهدف المضي في الأرباح، وعدم العودة إلى الخسائر.
وكان غلوش قد نجح في وقف نزيف خسائر "الكراكات المصرية" منذ تعيينه رئيسا لها في النصف الثاني من عام 2016، حيث اتسم أداء الشركة بالعدم، وهو ما تظهره الإحصائيات، حيث بلغ حجم أعمالها في 2015 نحو 23 مليون جنيه فقط، لتحقق فيه خسائر قدرها 53 مليونا.
وارتفع حجم أعمال "الكراكات" في 2016 إلى 72 مليون جنيه، لتتراجع الخسائر إلى 34 مليونا، وليستمر ارتفاع حجم الأعمال ليسجل في 2017 نحو 104 ملايين جنيه، ولتهوي الخسائر إلى 8 ملايين جنيه فقط.
وفي 2018 أنجزت "الكراكات المصرية" حجم أعمال يقدر بنحو 149 مليون جنيه، واستفادت من بند استثمار الأصول غير المستغلة، فباعت أرضا بقيمة 54 مليون جنيه، لينتهي العام في 30/6/2018 بأرباح قدرها 20 مليون جنيه.
وأنهت الشركة العام المالي 2018/2019 بحجم أعمال قدره 312 مليون جنيه، بأرباح قدرها نحو 49 مليون جنيه.
وتمكنت الشركة من تحقيق قفزة جديدة في مضمار الأعمال ابتداءا من 1/7/2019 لتنجز أشغالًا بحلول 30/6/2020 بنحو 430 مليون جنيه، وبأرباح متوقعة قدرها نحو 60 مليون جنيه.
ويُنسَب إلى غلوش نجاح خطة إنقاذ "الكراكات المصرية"، من خلال إعادة تأهيل الورش وصيانة المعدات وتطوير الأسطول ورفع الأداء، حتى تمكنت الشركة من إنجاز أعمال وطنية عملاقة، أهمها: مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة، والبحيرات الصناعية الشرقية والغربية في مدينة العلمين الجديدة.
ويُناط بغلوش النهوض بالشركة القابضة ككل، من خلال تنفيذ خطة طموحة تستهدف المضي في الأرباح، وعدم العودة إلى الخسائر.