الأرض
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 12:56 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تعرف على شروط عودة صلاة الجمعة بالمساجد

تستقبل اليوم، مساجد وزارة الأوقاف المصلين في أول صلاة جمعة بعد توقف دام 5 أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد، بعد موافقة لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء الأسبوع الماضي، على عودة صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى.

وكشف مصدر بوزارة الأوقاف، أنه ينبغي الالتزام بالوقت المحدد للخطبة وهو عشر دقائق، وكذلك الموضوع المحدد لها وهو "الأمل حياة"، كما يشترط أن يكون الخطيب من الأئمة المصرح لهم من الوزارة، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

وأشار إلى أنه لن تقام الصلاة في الزوايا الصغيرة، مضيفًا أن صلاة الجمعة ستكون في المساجد الكبرى أو المسجد الجامع، ويقصد بهما المساجد الكبيرة التي تجمع عدد كبير من المصلين.

وأكد المصدر أنه لا بد ألا يقل المسجد عن مساحة 100 متر، مع أخذ في الاعتبار الالتزام بالإجراءات الاحترازية ووضع علامات التباعد بين الصفوف.

وفيما يلي ضوابط عودة صلاة الجمعة:

أولاً: الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط، وتكون خطبة الجمعة في حدود 10 دقائق.

ثانيًا: عدم فتح دورات المياه، أو دور المناسبات، أو زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأي مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.

ثالثًا: فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، ومصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسئولين مسئولية متضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية، وتحقيق عملية التباعد بين المصلين.

رابعًا: في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.

خامسًا: لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا في منزله طوال فترة الفتح الجزئي سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا في إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحي.