ابسط سلوك يجنبك الإصابة بأمراض خطيرة ويحميك من الموت
يمثل اليوم العالمي لغسل اليدين، هذه المرة، أهمية خاصة في ظل انتشار وباء كورونا، الذي قتل وأصاب عشرات الآلاف من الأشخاص في دول العالم، وخاصة أوروبا وأمريكا، بينما تمثل الموجة الثانية من الوباء تحديا جديدا أمام حكومات العالم.
وتطالب أول نصالح منظمة الصحة العالمية، بتكرار غسل اليدين لتجنب الفيروس.
وتنادي الأمم المتحدة بـ«أيادي نظيفة للجميع» من أجل رفع مستوى الوعي إزاء أهمية غسل اليدين كل مرة بعد الأكل أو استخدام المراحيض، بوصفها أكثر الطرق توفيرا وأهمها للحفاظ على صحة جيدة وتفادي الإصابة بالأمراض.
ويمكن للجميع حماية أنفسهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم من خلال غسل اليدين بالصابون. غسل اليدين يتطلب لأنه لا يتطلب أكثر من قطعة صابون وكمية صغيرة من الماء بينما فوائده كبيرة جدا.
إضافة إلى منع انتشار العدوى بما في ذلك الأنفلونزا والإيبولا وكورونا فإن غسل اليدينن، يقلل غسل اليدين بشكل كبير من خطر الإصابة بالإسهال والالتهاب الرئوي أو الأمراض الخطيرة الأخرى التي قد تؤدي إلى الوفاة
وغسل اليدين سلوك بسيط يمكن ولكنه ينقذ الأرواح، ويخفض الإسهال بنسبة تقارب النصف والتهابات الجهاز التنفسي الحادة بنحو الربع، وفق الأمم المتحدة.
ويمكن لمعظم الأفراد في جميع أنحاء العالم شراء قطع صابون متعددة الأغراض، أو منظفات لصنع ماء صابون. غالبا ما تستخدمه كثير من الأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الصابون لغسل الملابس أو غسل الصحون أو الاستحمام بدلاً من غسل اليدين.