الفرق بين التعقيم والتطهير بـ ”فيركون اس ” والكلور
في ظل الجائحات، تصبح الأجهزة الرقابية المنوط بها تدقيق صلاحية السلع الموجهة لصالح الاستخدامات البشرية، غير قادرة على مواجهة سيل البضائع التي تظهر من كل حدب وصوب.
"ولذا نحذر حاليًا من وجود كحوليات مغشوشة لا فائدة منها، كما أن الكلور سام في تركيزاته المتداولة حاليًا، ولا يصلح إلا للأرضيات، كونه قاتل للبكتيريا فقط".
الفرق بين " فيركون إس " والكلور
التطهير غير التعقيم وغير التنظيف، واستخدام الكلور في تطهير مياه الشرب يتم بتركيزات قليلة جدا، تحسب بأجزاء من المليون ppm، ثم أن الكلور لا يصلح لتطهير الأجسام المعدنية، كما أنه مهيج للأغشية المخاطية، وطبقات الجلد، ويتحول إلى غاز الكلورين السام جدا.
- أما "فيركون إس" فإنه لا يغير ألوان الملابس، فكيف يتعرض موظف لرزاز مياه بها كلور، وهو يرتدي بدلة ملونة.. مؤكد أن البدلة ستصبح عدما. كما أن النساء والرجال يحملون حقائب جلدية، وينتعلون أحذية ملونة، وقد تكون ثمينة، ولذا يجب استخدام مطهر يضمن سلامتها من التلف، ويقضي على الفيروسات التي تعيش عليها حتى 5 أيام، كما أثبتت التقارير العلمية.
- أما الـ"هاند جل"، أو مطهر الأيدي، فمن المعروف علميا أن معظم المواد المتوافرة حاليًا في السوق مجهولة المصدر، وليست مدموغة بملصقات تدل على جهات تصنيعها، أو تسجيلها في وزارة الصحة، ومع ذلك تباع في الصيدليات ومحلات البقالة بأسعار خرافية قياسا بتكاليف خاماتها.