تغير المناخ يحذر من انخفاض درجة الحرارة: تأثيرها سلبي على المحاصيل الشتوية
قال الدكتور محمد على فهيم، مركز معلومات تغيرالمناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي: "إن حالة الطقس خلال الأيام المقبلة طبيعيه ولن تشهد أي ظواهر جوية كتساقط أمطار او هبوب رياح الا ان درجات الحراره سوف تزداد ليلاً بشكل كبير".
وحذر "فهيم" من انخفاض درجة الحرارة التي تشهدها البلاد هذه الايام مؤكداً ان تأثيرها سلبي على المحاصيل ونمو النبات حيث تتوقف تقريباً حركة السيتوبلازم في الخلايا كما فى الشعيرات الجذرية فى حرارة تربة اقل من 10-12 درجة مئوية، ومن اعراضها اصفرار وضعف وتقزم شديد فى النمو لمحاصيل القمح والخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، حيث يتوقف النقل للماء والعناصر تماماً فى درجات الحرارة المنخفضة مثل قصب السكر ومعظم اشجار الفاكهة والزيتون.
وطالب بنقع تقاوي القمح والشعير والفاصوليا التي تزرع في الوقت الحالي فى محلول نترات البوتاسيوم وفوسفات احادى البوتاسيوم بنسبة 1.8% لكل منهما حتى يؤدي الى تحسين الامتصاص فى الاجواء الباردة، وإضافة الكربون النشط الى بيئة الانبات حتى يؤدي الى زيادة فى معدلات الامتصاص فى درجة حرارة التربة الباردة.
وفيما يتعلق بالمحاصيل الأرضية البطاطس والبنجر فأنه هام جدا ان يتم حقن حوالى 8 إلى 10 لتر حمض فسفوريك للري بالغمر ونصفهم للتنقيط بعد انتهاء تساقط الامطار يليها رش كالسيوم ويفضل أن يكون علي احماض كربوكسيليه وان يكون مصدر الكالسيوم أوكسيد كالسيوم وليس نترات كالسيوم، بالاضافة الى دفعه سلفات بوتاسيوم ١٠ كيلو للفدان حقناً، وفيما يتعلق بمحصول البطاطس الشتوية المنزرعة فى نوفمبر، اشار الى ان هذه الظروف تساعد فى انتشار حشرة المن على البطاطس بالتالي مراقبة الخطوط القريبة من الجسور والطرق وفى حالة وجود 3 افراد من على الوريقة يبدأ الرش بالمبيدات الحشرية.
اما البنجر عروة أغسطس وسبتمبر فلا يجب زيادة المياه حول منطقة الجذور تماماً وبالتالي يجب مراعاة عدم زيادة اليوريا أو النترات فى الاراضي الطينية بالتحديد لان له اثر كبير على خفض نسبة السكر والافضل هو فقط 100 وحدة ازوت فى الثلاث اشهر الاولى، ويجب مراعاة ضبط الرى وان يتم التوقف عن الري فى حالة توقع هطول امطار.