بعد الإعلان عن وصوله غداً.. 5 ميزات لـ لقاح «أسترازينيكا أوكسفورد».. تعرف عليها
أعلنت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية،صباح اليوم، أن أولى دفعات لقاح أسترازينيكا-أوكسفورد المضاد لفيروس كورونا المستجد، ستصل إلى مصر غدا.. وبعد ترخيص لقاح كورونا الذي طورته مجموعة أسترازينيكا مع جامعة أكسفورد.. ماهي ميزات هذا اللقاح؟ وبماذا يختلف عن اللقاحات الأخرى وخصوصا "بوينتيك وفايزر" الذي وافقت عليه منظمة الصحة العالمية؟.
يأتي أبرز المزايا التي يجب معرفتها عن لقاح أسترازينيكا ـ أكسفورد الذي صادقت عليه الهيئة المنظمة للأدوية في الهند ،الثالث من يناير 2021، بعد كل من بريطانيا والأرجنتين على النحو التالي:
كلفته ضئيلة
من أبرز ميزات لقاح مختبرات أسترازينيكا وجامعة أكسفورد أن كلفته ضئيلة تقارب 2,50 يورو للجرعة الواحدة.
سهل التخزين
كما أنه سهل التخزين إذ يتطلب حرارة تراوح بين درجتين وثماني درجات مئوية، وهي حرارة البرادات العادية، خلافا للقاحي موديرنا وبيونتيك وفايزر اللذين لا يمكن تخزينهما على المدى الطويل إلا بدرجات حرارة متدنية جدا تصل إلى 20 درجة تحت الصفر للقاح الأول، و70 درجة تحت الصفر للقاح الثاني. وهذا الأمر يسهّل التلقيح على نطاق واسع.
قادر على مكافحة السلالة الجديدة لكورونا
أعلن المدير العام لمختبرات أسترازينيكا أن اللقاح قادر على مكافحة السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تسببت بفورة إصابات جديدة في بريطانيا.
وقال باسكال سوريو لصحيفة صنداي تايمز "نرى في الوقت الراهن أن اللقاح يفترض أن يكون فعالا" ضد السلالة الجديدة "لكن لا يمكن التأكد من ذلك، وبالتالي سنقوم بتجارب". وأكد أنه تم إعداد صيغ جديدة تحسبا لأي احتمال، مبديا أمله بألا تدعو الحاجة إلى استخدامها لكنه أضاف "يحب أن نكون على استعداد".
وقامت مجموعة أسترازينيكا البريطانية بتطوير اللقاح بالتعاون مع جامعة أكسفورد. وهو ثاني لقاح ترخص له وكالة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية البريطانية بعد لقاح بيونتيك وفايزر الذي يوزع في بريطانيا منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر وتم حقن أكثر من مليون شخص به حتى الآن.
وأوصت بريطانيا على مائة مليون جرعة ستتوافر 40 مليونا منها بحلول نهاية آذار/مارس، على أن يبدأ التلقيح به في 4 كانون الثاني/يناير في البلد الذي يعتبر من الأكثر تأثرا بالوباء مع تسجيله أكثر من 71 ألف وفاة.
يعتمد على "ناقل فيروسي"
وأعلنت مختبرات أسترازينيكا أنها قادرة على إنتاج حوالي ثلاثة مليارات جرعات من لقاحها عبر العالم في 2021. ويعتمد لقاح أسترازينيكا على "ناقل فيروسي"، أي أنه يستند إلى فيروس آخر هو فيروس غدّي منتشر بين القرود، تم تعديله وتكييفه لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ.
مجلة "ذي لانسييت" العلمية صنفته بـ "الآمن"
وهو أول لقاح صادقت مجلة "ذي لانسيت" الطبية المرجعية على نتائجه لجهة الفعالية في 8 كانون الأول/ديسمبر، معلنة في البيانات التي نشرتها أن لقاح أسترازينيكا "آمن". والتأثيرات الجانبية للقاح نادرة جدا في المرحلة الراهنة.
فمن أصل 23754 متطوعا شاركوا في التجارب، سجل شخص واحد تلقى اللقاح "تأثيرا خطيرا قد يكون مرتبطا" بالحقنة، بحسب البيانات الصادرة في المجلة. وأصيب ذلك الشخص بالتهاب نادر في النخاع الشوكي، ما أدى إلى وقف التجارب بشكل موقت في مطلع سبتمبر.
بداية متعثرة
أعلن المختبر البريطاني في نوفمبر لدى كشف النتائج المرحلية للتجارب السريرية، أن لقاحه فعال بنسبة متوسطة قدرها 70%، في مقابل أكثر من 90% للقاح بيونتيك وفايزر ولقاح موديرنا.
بيد أن هذا المتوسط كان ينطوي على تباين كبير بين طريقتين متّبعتين، إذ ترتفع نسبة الفاعلية إلى 90% لدى المتطوعين الذين تلقوا في المرة الأولى نصف جرعة وبعد شهر جرعة كاملة، وينخفض إلى 62% لدى مجموعة ثانية تم تلقيحها بجرعتين كاملتين.
وأثارت هذه النتائج انتقادات لأن التلقيح بنصف جرعة تم بالخطأ، في حين أن الطريقة الثانية لم تطبق سوى على مجموعة محدودة، ما دفع المختبرات إلى الإعلان في 26 نوفمبر عن إجراء "دراسات إضافية" للتثبت من النتائج. وقال باسكال سوريو "نعتقد أننا وجدنا الصيغة الناجحة وكيف نتوصل إلى فاعلية تبلغ بعد جرعتين مستوى اللقاحات الأخرى".
وكانت أعلنت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية، أن أولى دفعات لقاح أسترازينيكا-أوكسفورد المضاد لفيروس كورونا المستجد، ستصل إلى مصر غدا.
وكانت مجموعة أسترازينيكا البريطانية قامت بتطوير اللقاح بالتعاون مع جامعة أكسفورد وهو ثاني لقاح ترخص له وكالة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية البريطانية بعد لقاح بيونتيك وفايزر الذي يوزع في بريطانيا منذ الثامن من ديسمبر وتم حقن أكثر من مليون شخص به حتى الآن.