رياح أمشير تهدد محصول الفول وتسقط أزهاره .. ماذا نفعل؟
ظاهرة تساقط الازهار لمحصول الفول، تعد أكبر المشكلات التي تهدده خلال شهر امشير والذي يتسم بالرياح الشديدة التي تضرب النبات وتُسقط اوراقه، كما تُسبب التقلبات الحادة في المناخ وزيادة الفرق بين حرارة الليل والنهار واحيانا زيادة الرطوبة سواء الحرة والارضية او الرطوبة الجوية وهبوب الرياح الباردة مرة والرطبة مرات، في عدم أتمام الأخصاب والعقد بسبب ان العناصر الغذائية اللازمة لهذه العمليات لا تقوم بالتمثيل الغذائي التام لعمليات العقد وهو ما يتسبب في ما يعرف بظاهرة الهياج للعرش وزيادة فى النمو الخضري على حساب التزهير والاخصاب والعقد.
يقول الدكتور محمد فهيم رئيس تغيرات المناخ والطاقة المتجدده بوزارة الزراعه انه لعلاج الظاهرة يجب اتباع اربع خطوات وهي التوقف عن التسميد الازوتى تماماً ثم تقليل أو وقف الري وإضافة من 4 -5 لتر حامض فسفوريك مع الري لمدة ريتين متتاليتين اما لو كان الري بالتنقيط أو الرش بعالي الفسفور (ماب) بمعدل 2 كيلو للفدان، اما الخطوة الرابعة فيجب رش مخلوط 400 كيلو جرام طحالب بحرية مع 500 جم عناصر عالى الماغنسيوم والمنجنيز والحديد مخلوطة بـ 25 سم سيتوكينين لكل 300 لتر ماء للفدان يليها رشة بالكالسيوم بورون بمعدل 1.5 – 2 سم للتر أو 3 لتر حقناً مع مياه الري (منفرد).
وعن الاجراءات والاحتياطات الأخرى فيجب رش نباتات الفول بمثبتات الازهار وبعد 3 ايام ترش النباتات بالكالسيوم بورون، ثم رش النباتات فى بداية التزهير بالاوكسينات والسيتوكينينات بالمعدلات الموصى بها ولتكن 60 جرام لكل 100 لتر ماء مخلوطة بـ 2 قرص بيرلكس وتكرر مرة اخرى بعد 10 ايام من الرشة الاولى، مع مكافحة الآفات الفطرية والحشرية اولاً بأول.
ولعلاج مرض التبقع البني يجب الأهتمام بالأمراض الفطرية التى تصيب محصول الفول البلدى وتسبب خسائر جسيمة فى حالة الإصابة المبكرة، حيث ينتشر المرض بصفة خاصة فى الوجه البحرى عندما يسود الجو البارد ويكثر سقوط الأمطار ويظهر المرض عادة خلال شهر ديسمبر ويزيد في يناير وفبراير حيث تشتد الإصابة خلال هذين الشهرين ، ويقل كلما إتجهنا جنوباً، ويكاد يكون منعدماً فى محافظات الوجه القبلى.
اما المكافحة فيجب العناية بالعمليات الزراعية من حرث جيد للتربة والتخلص من بقايا المحصول من العام السابق بالحرق حتى نقلل مصدر الإصابة فيجب زراعة أصناف أكثر مقاومة مثل جيزة 461 وسخا 1 وجيزة 716 ونوبارية 1، وعدم الإفراط فى التسميد الآزوتى، وعدم الإفراط فى الرى لأن أمراض التبقع تزيد بزيادة الرطوبه الأرضيه، ورش النباتات وقائياً عند عمر 30 يوماً بأحد المواد الآتية كل 10 ـ 15 أيام بالتبادل وهي أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء، وهيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء، وكبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم لكل 100 لتر ماء، اما لو كان هناك تزهير فيتم الخلط بالمانكوزيب حتي يقلل من تأثيرات النحاس على الازهار، وعند ظهور إصابة يستخدم مبيد دل كب 6% بمعدل لتر لكل فدان ويكرر الرش كل فترة حسب الإصابة الموجودة.
اما مكافحة أمراض التبقعات الأخرى فيجب العناية بالعمليات الزراعية من حرث جيد للتربة والتخلص من بقايا المحصول من العام السابق بالحرق حتى نقلل مصدر الإصابة، وذلك بزراعة أصناف أكثر مقاومة مثل جيزة 461 وسخا 1 وجيزة 716 ونوبارية 1، وعدم الإفراط فى التسميد الآزوتى، وعدم الإفراط فى الرى لأن أمراض التبقع تزيد بزيادة الرطوبه الأرضيه، ورش النباتات وقائياً عند عمر 30 يوماً بأحد مبيدات أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء، وهيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء، وكرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء، وفى حالة وجود تزهير يتم خلط لالمانكوزيب لتقليل تأثير النحاس على التزهير بمعدل من 10 إلى 15 أيام بالتبادل، وعند ظهور إصابة يستخدم مبيد دل كب 6% بمعدل لتر لكل فدان ويكرر الرش كل فترة حسب الإصابة الموجودة.