الأرض تنعى خالد سعودي .. أعدل المحاربين ضد تدمير صناعة الدواجن
انتقل إلى رحمة الله تعالى ليل أمس، الأستاذ خالد سعودي أبو سكين، عضو اتحاد منتجي الدواجن، ومنسق الجمعية المصرية لصغار منتجي الدواجن، وذلك بنوبة قلبية داهمته، في منزله، ووسط أسرته في قرية "أبو سمين" - مركز الحمول، بمحافظة كفر الشيخ.
كان خالد سعودي - يرحمه الله، محاربا شرسا ضد تدمير صناعة الدواجن في مصر، وأهلته كثرة استضافته في البرامج التلفزيونية كمتحدث عن مشاكل الصناعة وحلولها، أهلته إلى تقديم برنامج تلفزيوني على قناة "الصحة والجمال"، أنتجه بنفسه وعلى حسابه الخاص، واستطاع من خلال البرنامج أن يفتح ملفات هذه الصناعة، بعيني مربِِ، وخبير، ومسوّق، دون أن يستخدم الشاشة سلاحا لتصفية خصوم أو ابتزاز.
عمت حالة حزن مطبق، قرية أبو سمين، ومركز الحامول، وانتقل خبر وفاة خالد أبو سكين عبر السوشيال ميديا، إلى كل قرى مصر التي تحفل بمربين للدواجن، حيث حملهم خالد في قلبه سنوات طويلة، وتصدى لمشاكلهم أعواما مهمة من عمره الشاب، حتى أثقلت قلبه، الذي أسكتته ذبحة مفاجئة.
يوارى الجثمان الطاهر النقي ظهر اليوم، مقابر عائلة أبو سكين، في القرية التي تحمل اسمها، وتستمر ليالي العزاء إلى أجل غير مسمى، حيث لا يغيب خالد سعودي في الذاكرة، ولا تنساه القلوب.
مجلس إدارة وتحرير "الأرض"، يعرب عن عميق حزنه لفراق خالد سعودي، وعن خالص عزائه لزوجته وأبنائه، ولعائلة أبو سكين، وجميع أهالي القرية المكلومة لفراقه الطاعن، ويدعو الله للفقيد بالرحمة وجنة عرضها رحمة الله.
إنا لله وإنا إليه راجعون