تأثير السلامة المعوية على وزن الدواجن
تعتبر أمعاء الطيور بشكل عام بمثابة المصنع الذى بواسطته يتم تحويل البروتين الرخيص نوعاً (العلف ) إلى بروتين أغلى (اللحم) وإذا حدث عطب في هذه الأمعاء يؤدي بالضرورة إلى إختلال المنظومة .
ويجب على مربي التسمين أن يؤمن أمعاء جيدة للطيور ويجد آليات بها يحافظ على سلامة أمعاء طيوره .
الكوكسيديا
يعتبر طفيل الكوكسيديا من أهم القضايا لمربى التسمين حيث يجب معرفة كيفية التعامل معه، وسبل مكافحته قبل الشروع في بدء دورة التسمين، وخطورة الكوكسيديا على معامل التحويل في كونها قد تصيب الطيور بشكل غير مشخص أي لا يستوجب العلاج ولكنه يؤثر على معامل التحويل .
وهذا هو الفارق بين من يدرك خطورة الإصابة الغير مرئية وبين من يعتبر الكوكسيديا كأى مرض يستوجب العلاج في حال ظهوره، لذلك يجب عمل برامج وقائية وعلاجية بإستخدام مضادات الكوكسيديا مثل ميريو سايدال.
الكولسترديا
وينتج عن الإصابات الغير مشخصة للكوكسيديا أن يحدث عطب في الجدار المبطن للأمعاء، مما يؤدى بالتبعية إلى تسرب بروتين بلازما الدم إلى الوسط الأمعائى، مما يغير قلوية الوسط ويجعله مناسباً تماماً لنمو الميكروبات الإنتهازية ويحدث ما يسمى الفوضى البكتيرية التى تمارس التدمير بعد ذلك.
كما يعتبر من أهم أنواع هذه البكتيريا التى تسبب الإلتهاب المعوى النخرى الذى بدوره يؤثر على كفاءة الأمعاء ويؤثر فى معامل التحويل.
ويجب على المربي أن يستخدم مضادات الكولسترديا بالإضافة إلى تأمين مكافحة الكوكسيديا ليضمن سلامة معوية جيدة مع اليقظة التامة لأى تأثير قد ينتج من الضرر بالأمعاء وذلك بالملاحظة الجيدة لشكل ولون الزرق ومعدلات إستهلاك المياه و التحرك السريع فى حال وجود أى عطب بالأمعاء مثل اند كلوست.
اى كولاى و السالمونيلا
ويجب التحضين جيدًا أول 5 أيام من عمر الدجاج للقضاء التام على اى كولاى والسالمونيلا، وتكرار المضادات الحيوية القاتلة لهم كل 10 أيام