يحدث نتيجة لارتفاع درجة حرارة الحظائر.. تعرف على أعراض مرض البرابر في الدواجن
لاحظ عدد من الباحثين أن مرض البرابر يصيب الدواجن التي وصلت إلي عمر وضع البيض، حيث يظهر عند وصول الإنتاج إلي قمته، وقد يظهر في الدواجن البياض في أعمال مختلفة.
ويظهر المرض أساسًا بعد موجات الحر الشديدة أو أحد العوامل المضعفة الأخري مثل التحصين او التغيير الفجائي في العليقة أو في ظروف التربية و الجفاف نتيجة لارتفاع الحرارة ونقص مصدر المياه.
الأعراض:
1- إنخفاض في استهلاك العليقة مع ميل شديد إلي شرب المياه، وفي غضون24 ساعة يظهر إسهال مائي لزج ذات رائحة كريهة مخلوط بكميات كبيرة من املاح اليوريا البيضاء اللون.
2- مدة ظهور المرض تتراوح بين أسبوعين في الحالات الحادة وبضعة اسابيع في الحالات تحت الحادة.
3- إذا كان إنتاج البيض مرتفعًا فانه ينخفض إنخفاض ملحوظًا ، وفي الحالات تحت الحادة يمتد الإنخفاض عدة اسابيع نظراً لأن الطيور تبدأ في القلش.
4- بعض الطيور قد يظهر عليها تضخم الحوصلة و أزرقاق في الرأس و العرف و هبوط الجفون و إرتعاش الأرجل , وارتفاع في درجة الحرارة.
5- حوالي 30% فقط من القطيع يصاب بالمرض , ولكن نسبة النفوق لا تزيد عن 10 %.
الأعراض التشريحية:
1- تتميز الأعراض التشريحية لهذا المرض بجفاف العضلات وظهور مناطق باهتة اللون تشبه في مظهرها لحم السمك كما يلاحظ احتفان في مختلف العضلات الأخري وبعض النقط علي الأغشية السيروزية , وتتمدد الحوصلة و تمتلئ بأكل له رائحة كريهة.
2- قد تظهر بعض البقع الصفراء اللون علي الكبد مصحوبة ببعض النقط النزفية , وتظهر التهابات معوية وتكون الأمعاء ممتلئة بافرازات مخاطية سميكة , ويصبح لون البنكرياس باهتات أو طباشيريا .. كما يلاحظ ترسبات طباشيرية ( مثل التي تصاحب النقرص Gout ) علي غلاف الكبد و القلب.
3- تلتهب و تتضخم الكلي و تظهر تغيرات ظاهرة علي أوعية الكلي المتضخمة بأملاح اليوريا.4- يظهر عنقود البيض بشكل غير منتظم ويصبح طريا وقد تنفجر بعض البويضات وتحدث حالات إلتهاب بريتوني.
التشخيص المعملي:
يشاهد تغيرات وضمور في خلايا العضلات المصابة وكذلك في خلايا الكبد و البنكرياس وفي الكلي يشاهد تضخم في الأوعية مع وجود تسريبات وخلايا متضخمة وبلورات حامض اليوريك.
(ب) الفحص البكتريولوجي:
سلبي بالنسبة لهذا المرض ولكنه مطلوب لغتبعاد مرض الكوليرا الذي يتشابه معه في بعض الاعراض.
(جـ) الفحص الدموي و السيرولوجي:
يفحص الدم تواجد نسبة عالية من حامض اليوريك حيث تصل إلي 25 مليجرام لكل 100 سم3 بينما النسبة الطبيعية لا تزيد عن 5 مليجرام لكل 100 سم3
زيادة عدد نوع معين من أنواع كرات الدم البيضاء وهو المونوسيت من 1700 إلي 8000 مونوسيت في السنتميتر المكعب.
وطريقة الفحص هي أخذ عينة من دم القلب علي شريحة وصبغها بصبغة الجمسا وتفحص هذه العينة ميكروكوبيا وتعد جميع أنواع الكرات البيضاء حتي يحصر منها 100 كرة بيضاء فإذا كان بين هذه المائة 20 أو أكثر من نوع المونوسيت فيكون دليل علي الإصابة بالمرض
الوقاية:
1- المرض يظهر في الحظائر المزدحمة وبعد موجات الحر و قلة المياه فيجب لذلك تجنب الزحام وعمل التهوية السليمة بالحظائر وتوفير كميات كافية من المياه , ويجب تجنب التحصين في بداية الانتاج أو عند قمته، ويجب اعطاء عليقة متوازية وعدم تغييرها وخصوصا عند بداية الانتاج.
العلاج:
1- يعطي العسل الأسود نظرًا لإحتوائه علي نسبة عالية من البوتاسيوم، وذلك أما في مياه الشرب بمعدل 2% أو إضافته إلي العليقة 5% علي فترات متعددة في اليوم الواحد لمدة 7 – 10 يوم لزيادة قابلية الطيور علي الشرب.
2- يمكن إضافة كلوريد البوتاسيوم بمعدل 1‚ في مياه الشرب لمدة 7 ايام تتبع بوضعها في العليقة بمعدل 5‚ لمدة 7 ايام اخري ،ولزيادة معدل البوتاسيوم بالجسم.
3- يمكن إستعمال المضادات الحيوية مثل الكلورتتراسيكلين و الأوكسي تتراسيكلين إما في مياه الشرب بمعدل 25 مليجرام م طائر لمدة 2 – 4 يوم أو في العليقة بمعدل 200 – 500 جرام لكل طن وتعطي هذه العليقة لمدة 7 – 10 يوم.