منها القتل الحراري.. أبرز ٧ طرق لصناعة تحصينات الدواجن
يوجد عدة طرق لتعطيل وتضعيف الأحياء الدقيقة المستعملة في لقاحات الدواجن، منها القتل الحراري والمعالجة الكيمائية.
ونرصد لمربي الدواجن أبرز الطرق كما يلي :
1. القتل الحراري : يسبب قتل الأحياء المستخدمة التي ربما تسبب بدورها تغييرات غير طبيعية ، وتعتبر هذه الطريقة تقنية قديمة وغير جيدة .
2. المعالجة الكيميائية :وذلك عن طريق بإضافة مركبات مثل الفورمالدهايد .
3. تكييف الكائن الحي بالنمو في ظروف غير طبيعية حيث تفقد تكيفها إلى مضيفها السوي ، وتتم تنمية الميكروباكتيريا الخاصة بالأبقار لمدة 13 عاماً في وسط مشبع بالصفراء ( Bile ) وخاصة تنمية جرثومة الباسترلا في ظروف ناقصة التغذية لتحضير لقاح باستور لكولرات الدواجن .
4. يتم زرع الكائن الحي في ظروف غير سوية ، فعند زراعة الطاعون البقري في الماعز ، وجدت كائناته شديدة القوة على الأبقار فتم تمريرها بزرعها في الأرانب فوصلت قوتها إلى مستوى مقبول لتحصين الأبقار ، ويمكن تضعيف هذه الكائنات أكثر بزرعها في زرع نسيجي .
5. تنمية الكائن الحي في البيض وذلك مثل تصنيع لقاحات دستمبر الكلاب والسعار واللسان الأزرق ، أو بزرعها في بيض من نوع مختلف، حيث يمكن تضعيف حمى أنفلونزا الدواجن بتنميتها في بيض الحمام .
6. يتم استخدام أحياء دقيقة لها علاقة مكيفة للنمو من نوع آخر ، حيث يعني تضعيف الكائن الحي ولكن بإتباع ما فعله العالم جنر حينما استعمل جدري الأبقار كلقاح في الإنسان .
كما تم استعمال حمى الحصبة لوقاية الكلاب في الدستمبر ، وحمى الإسهال البقري لوقاية الخنازير ضد الكوليرا . والسبب يعود إلى طبيعة العلاقة المستضدية القائمة بين هذه الأمراض .
7. استخدام الكائن الحي الأصلي القوي جداً في التحصين وهذا ما فعله الصينيون للوقاية ضد مرض الجدري وذلك لعدم وجود تقنية أفضل منها في حينها .
كما تم استخدام هذه التقنية في الوقاية من مرض الأورف المعدي ( Contagious Orf ) وذلك بمسح القشور الالتهابية الجافة المأخوذة من الحملان المريضة ومسحها على خدوش السطح الداخلي لأفخاذ حملان أخرى لم تمرض . ويتكون الالتهاب في الموضع نفسه ( السطح الداخلي للفخذ ) ولا تكون له تأثيرات غير مرغوب فيها مثلما لو حدث في الفم حيث يؤدي إلى منع الحيوان من الأكل وبالتالي عدم نموه وربما نفوقه في حالات نادرة . والحيوانات الملقحة بهذه الطريقة هي في الحقيقة حيوانات حقيقية المرض فيفضل عزلها عن القطيع غير الملقح لعدة أسابيع . وبهذه الطريقة تصبح هذه الحيوانات منيعة .
وتتضمن طريقة التضعيف المفضلة تنمية الفيروس بتمريره في زرع نسيجي لفترات طويلة، ومعظم اللقاحات الحالية تتم بهذه الطريقة ويمكن استعمال مزارع نسيجية مختلفة لكن عادة يجري تنمية الفيروس في مزارع نسيجية من ذات النوع الذي سيستعمل من أجله اللقاح وذلك لتقليل التأثيرات الجانبية غير المرغوب فيها .
ويتم تضعيف الفيروس بزرعه في خلايا ليست مكيفة له ، فمثلاً فيروس الدستمبر يحب الخلايا اللمفاوية لذا يمرر في خلايا من كلية الكلب ، وبتكرار التمرير يفقد الفيروس قوته ويصبح لقاحاً آمناً وفعالاً .
كما تعتبر المساعدات مجموعة المواد التي يوضع أو يحمل عليها اللقاح لكي يعزز الاستجابة المناعية السوية .
ولقد استعملت الكثير من المركبات المتنوعة بوصفها مساعدات في مجال التلقيح الإنساني والحيواني على الرغم من عدم الالمام الكامل بطريقة عمل العديد منها .
كما أن توجيه وتحريك الجهاز المناعي يتم بوساطة المستضد، فالجهاز المناعي يستجيب لوجود المستضد ولكنه يتوقف عن الاستجابة حال إزالة المستضد من جسم الطائر.