مليون تحية للطب البيطري

مليون تحية للدكتور البيطرى
ذلك الجندى المجهول المسئول عن سلامة الغذاء
سلامة اللحوم ومنتجاتها
الدواجن و بيض المائدة
الأسماك
الالبان ومنتجاتها
الدهون والزبد والزيوت
الامراض المشتركة التى تنتقل من الحيوان للانسان
التحصينات
المجازر
الحجر البيطرى
الوحدات البيطرية والعلاج و الحفاظ على الثروة الحيوانية
علاج الحيوانات الأليفة والبرية

عدم اهتمام الدولة والحكومات المتعاقبة بدور الطبيب البيطرى هو الذى أدى إلى تدهور الثروة الحيوانية وانتشار اللحوم الفاسدة ولحوم الحمير والكلاب فى الهيبرماركت وأفخم المطاعم
عدم فرض وزارة الصحة شروط صارمة لتراخيص المطاعم بأن يكون تحت إشراف الطب البيطرى من أسباب الوضع الغذائي الذي وصلنا اليه .
وللعلم شركات الأدوية تتلقف خريج الطب البيطرى بمرتبات معقوله ولكن نحن الى اين ؟
ايقاف التكليف للأطباء البيطريين من عام 1994 بجرة قلم من اناس غير متخصصة وغير
متفهه للاوضاع الاداريه و التنظيميه السليمه ، هذا القرار المستهتر أدى إلى تفريغ المراكز البحثيه و المجازر والوحدات البيطرية والحجر البيطرى من الأطباء .
أين نقل الخبرات الطبيب البيطرى القديم ذو الخبرة هيسلم ويعلم مين ؟
عدم اهتمام المسؤلين للثروة الحيوانية وسلامة الغذاء يعد جريمة يعاقب عليها كل من شارك فيها ....
نحتاج وزارة للطب البيطرى والثروة الحيوانية ووزير عاش فتره من حياته في الوحدات البيطريه و قضي جزء من حياته في السلخانات و المجازر الاليه للدواجن وزير ضربت رأسة الشمس أثناء التحصينات وجلس على التراب فى الحقول و الزائب والمزارع مع الفلاحين و المنتجين لان هذه هي الحياه العمليه للطبيب البيطري و ليس اعداد التقارير و ملئ الجداول .
لا نريد وزير اكاديمى يقول تمام يا فندم و هو يعلم الوضع المزرى وما يعانيه الطب البيطرى و الانتاج الحيواني والمهنة و المهنه عموما ...
الموضوع خطير ولابد من تدخل فخامه الرئيس شخصيا لان فخامته كما عاهدنا دائما لا يرضي عن الوضع المائل