الزراعة تكشف أسباب زيادة أسعار الأسمدة
ما بين نقص كميات الأسمدة، وارتفاع أسعارها، يقف الفلاح حائرا، عاجزا، عن توفير احتياجاته، اللازمة للزراعة، وهو ما حدث بالفعل بعد صدور قرار برفع سعر الأسمدة، والذي تباينت حوله الآراء
قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن أزمة اختفاء السماد من الجمعيات الزراعية ليس لها أساس من الصحة.
وأضاف الشناوي خلال تصريحات خاصة لـ "الأرض" أن جميع الجمعيات على مستوى الجمهورية قد استلمت كافة دفع السماد الخاصة بها لشهري أكتوبر ونوفمبر وقد تم توزيعه للمزارعين بالفعل.
وتابع الشناوي أن الجمعيات الزراعية توفر للمزارع كافة التسهيلات اللازمة لصرف الكميات الخاصة بهم من الاسمدة سواء كانت تلك التسهيلات استخراج الكارت الذكي أو الاستمارات الخاصة بالتسليم، وأكد أنه في ٢٥ ديسمبر القادم سيكون جميع المزارعين قد حصول على الكمية الخاص بهم من الاسمدة للموسم الشتوي.
اسباب ارتفاع الأسمدة في السوق المحلي
أوضح الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات بوزارة الزراعة، خلال حديثة لـ "الأرض"، إن ارتفاع أسعار الأسمدة بالسوق السوداء ونقصها بالجمعيات يرجع ذلك لوقف عدد كبير من مصانع إنتاج الأسمدة حول العالم خلال أزمة فيروس كورونا
كما أن زيادة الطلب العالمي على الأسمدة بسبب اهتمام بعض الدول بهذه الصناعة، أدت إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير عادي، وخلق شهوة لدى الشركات للتصدير.
