الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 07:11 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

ارتفاع مساحة زراعة القطن لـ160 الف فدان .. وتوصيات هامة لجيزة 94

قال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية: «إن العام الحالي شهد طفره في زراعات القطن، إذ ارتفعت المساحة المنزرعة حتى الآن لتصل إلى 160 الف فدان، متوقعاً ارتفاع المساحة خلال الأيام المقبلة في محافظات الوجه البحري عقب الأنتهاء من حصاد القمح وخلو الأرض لموسم الزراعة الصيفي»، موضحاً أن أرتفاع المساحة يعود للمكاسب التي حققها المزارعون العام الماضي من ارتفاع اسعاره، مشيراً إلى أن الحصر النهائي للمساحة في الوجه القبلي اكد ارتفاع المساحة من 13 الف فدان للعام 2021 إلى 25 الف للموسم الحالي.

أضاف أن العام الحالي شهد زراعة الصنف الواعد والجديد لأول مرة «جيزه 94» وهو من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحري ويتميز بالمحصول العالي وتصافي الحليج المرتفع ومبكر النضج، موضحاً أنه تم إنتاجه بالتهجين بين السلالة 10229 وصنف القطن المصري جيزة 86، وهو أطول تيلة من جيزة 86 ومتساو نسبياً فى المتانة مع جيزة 86 ولكنه أنعم منه وهو ما رفع حد الغزل والكفاءة الغزلية وصفات جودة الخيوط الناتجة من هذا الصنف كما يمتاز بالتبكير فى النضج والشكل المندمج للنمو مما يجعله مناسبا للجنى الآلى، والتصافى العالية حيث وصلت نسبة التصافى إلى 42% ومعدل حليج الى 125 كما انه مقاوم للذبول الفيوزارمى.

أوضح أنه تجود زراعة الصنف في الاراضى الطينيه الخصبه والمتوسطة الخصوبه كما يمكن زراعته بنجاح فى الاراضى الجديده والمستصلحه، ولذلك تم توجيه عدة نصائح حول زراعته وتتمثل في اتمام عمليات الخدمه جيدا مع مراعاة التسويه الجيده كما يجب اضافة سماد السوبر فوسفات اثناء عمليات الخدمه وإضافة السماد العضوى المتحلل إن وجد وتكون الخدمه الجيده للتربه والزراعه فى الميعاد المناسب وزراعة الصنف الموصى واستخدام التقاوى المعتمده من أهم العوامل التي تؤدي إلي إنتاج محصول قطن جيد، لافتاً إلى أن الخدمة المبكرة وخاصة للأراضي التي بها طبقات صماء تعطي الفرصة لحرث الأرض بمحراث تحت التربة لتكسير الطبقات الموجودة تحت التربة وخاصة في الأراضي الجيرية والتي يتكون بها طبقات صماء تعمل علي رفع مستوي الماء الأرضي مما يشكل بيئة مناسبة لحدوث الإصابات المرضية والاعفان وتعيق نمو الجذور، ويجب التخلص من بقايا المحصول السابق.

أشار الى أنه فى حالة الاراضى الملحيه او القلويه يجب العمل على خفض درجة القلويه أو الحموضه عن طريق الحرث الجيد للتربه مع تقليب بقايا المحصول السابق لزيادة الماده العضويه وإضافة سماد السوبر فوسفات اثناء الخدمه وإضافة الجبس الزراعى او الكبريت الزراعى كذلك إضافة الاحماض الدباليه مثل الهيوميك او الفولفيك فى صورة هيومات البوتاسيوم او الهيوميك اسيد، كما يجب الاهتمام بتسليك شبكة الصرف الزراعه فى الميعاد المناسب والتي تعتبر من اهم العوامل للحصول على محصول عالى خالى من الاصابات الحشريه حيث تعتبر من اهم عناصر المكافحه المتكامله مع زيادة كمية الازهار واللوز المتفتح وزيادة المحصول والجوده.