الزراعة تشكل لجنه لإحلال الماشية المصرية بأخرى عالية الانتاجية
بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على التحسين الوراثي لقطعان الماشية المصرية بأخرى اجنبيه عالية الانتاجية من اللحوم والألبان قادرة على تحمل الظروف المناخية في مصر، وذلك بهدف توفير اللحوم والألبان ورفع الدخل للمربين.
وقال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنه إن هناك توحيهات من السيد القصير وزير الزراعة بالعمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وفق برنامج زمني محدد وذلك من خلال تمصير السلالات الأجنبية لتلائم الظروف المناخية في مصر، موضحاً أن ذلك يتم وفق خطة قصيرة المدى وأخرى بعيدة المدى، ويشرف على تنفيذ الخطة السيد القصير وزير الزراعة، أما قصيرة المدى فتكون من خلال استبدال السلالات المحلية بأخرى عالية الانتاجية ثنائية الغرض لأنتاج اللحوم والألبان مستوردة، أما الخطة بعيدة المدى فيتم تنفيذها من خلال لجنة تم تشكيلها اساتذه الجامعات والمراكز البحثية ومسئولين بوزارة الزراعة وتقوم على استيراد أصول وراثية عباره عن سائل منوي لتلقيح السلالات المصرية به لانتاج أفضل السلالات المنتجة للحوم والألبان.
من جانبه قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي: إنه تم توقيع بروتوكول بين وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري ووزارة التموين لتوفير سلالات عالية الانتاج من عجول البتلو لأنتاج اللحوم وتسويقها في منافذ وزارة التموين، وذلك كخطوه عاجلة للتحسين الوراثي لدى صغار المربين وذلك عبر استيراد سلالات عالية الانتاج من اللحوم والالبان كما تم تطوير المجازر ومراكز تجميع الألبان لهذا الغرض.
أضاف انه أيضا تم إنشاء وتطوير كراكز تجميع الألبان للأستفاده من الطفرة التي سيحدثها هذا المشروع من انتاج ألبان بكميات وفيرة وبلغ عددها حتى الآن أكثر من 200 مركز منتشره في المحافظات، وتم منح تلك المراكز شهادات سلامة غذاء دولية لضمان التسويق الجيد لمنتجهم.
تابع أنه تم تطوير 4 مراكز للتلقيح الصناعي تابعة لوزارة الزراعة بها 78 طلوقة من أفضل السلالات الحيوانية بغرض العمل على التحسين الوراثي للماشية لأحلال أخرى وفيرة الانتاج من اللحوم الالبان ومن بين تلك السلالات توفير السائل المنوي لسلالات السمنتال وهي ثنائية الغرض لصغار المزارعين في وتم عقد العديد من البرامج التدريبية للأطباء والفنيين بغرض نشر الوعي في القرى والنجوع.