12 ألف جنيه زيادة للطن وخسائر الطبق تتجاوز 20 جنيها
منتجو البيض يستغيثون بمجلس الوزراء ضد تجار الصويا
وجه أعضاء شعبة بيض المائدة التابعة لاتحاد منتجى الدواجن، استغاثة عاجلة إلى مجلس الوزراء ضدر ارتفاع أسعار الصويا في السوق السوداء إلى 29 ألف جنيه مصري، في الوقت الذي تبلغ تكلفة الإفراج عنها حاليا نحو 17 ألف فقط، أي أنها تباع للمنتجين بفارق سعر يقدر بنحو 12 ألف جنيه.
ووفقا لمنتجي بيض مائدة اتصل بهم موقع "الأرض"، تسببت التجارة غير المشروعة لكسب الصويا في زيادة تكاليف طبق البيض عن 84 جنيها، ما يعني خسارة لا تقل عن 22 جنيها لكل طبق، في ظل عدم تجاوز سعر البيع في العنبر سقف 62 جنيها، "وهذا يهدد بالمزيد من تصفية القطعان البياضة، وإحداث فجوة كبيرة في توافر بيض المائدة خلال الفترة القليلة المقبلة".
خطاب شعبة بيض المائدة إلى مجلس الوزراء
وفي خطابهم الموجه إلى رئاسة مجلس الوزراء، قال أعضاء شعبة بيض المائدة في اتحاد منتجي الدواجن، إن توافر مستلزمات الإنتاج من الخامات وأبرزها كسب الصويا والذرة الصفراء، يصب في صالح صناعة بيض المائدة، وإنهاء أزمة المنتجين، "حيث أنها صناعة تواجه تحديات قوية قد تؤثر بالسلب على المنتجين، وبالتالي العجز في توافر منتج بيض المائدة خلال الفترة المقبلة".
ولفت أعضاء شعبة بيض المائدة في استغاثتهم، النظر إلى أن صعوبة حصول المنتجين على الذرة الصفراء وكسب الصويا أدى إلى خلق أسواق موازية تحتكر الأسعار في وجه المنتجين، حيث يستغل البعض ندرة توافر مستلزمات الإنتاج فى بيع كسب فول الصويا بسعر 29 ألف جنيه للطن الواحد، فى حين أن السعر العالمي بناءاً على سعر صرف الدولار لا يتجاوز 17000 جنيه للطن، مما ينعكس مباشرة على تكلفة الإنتاج".
وتواجه صناعة الدواجن أزمة كبرى خلال أكثر من عام مضى، نتيجة نقص مستلزمات وخامات الأعلاف بسبب نقص الدولار، قبل أن يتم حل الأزمة جزئيا والإفراج عن كميات من الذرة والصويا أسبوعيا بعد تدبير العملة الصعبة للمستوردين، لكن يشهد السوق حاليا توغل السوق السوداء واستحواذها على كميات كبيرة من الصويا والذرة مما أدي إلى ارتفاع كبير بأسعارها تسبب في أزمات جديدة للمنتجي البيض والدواجن.