«البحوث الزراعية» يكشف عن فوائد جديدة للحليب.. يقي من سرطان القولون
نظم مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ورشة عمل لقسم بحوث تكنولوجيا الألبان بعنوان إنتاج منتجات لبنيه جديدة باستخدام الإضافات الطبيعية للباحثين و الهيئة البحثية المعاونة والكادر العام. وكشف تقرير صادر عن «المعهد» أن الحليب يعد الغذاء الأول للإنسان ويعتبر الطعام الوحيد الموجود في الطبيعة الأكثر غنى بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم فهو يوفر العديد من المواد الغذائية الضرورية لنمو جسم الإنسان وصيانته وبكمية متناسبة بعضها مع بعض، ومن المعروف أن جسم الإنسان يحتاج للحليب ومكوناته في جميع مراحل الحياه أو لجميع الفئات العمرية فهو مُهم وأساسي لجميع الأعمار والفئات.
تابع التقرير أن للحليب ومنتجاته دور في صيانة العظام والأسنان والوقاية من أمراض القلب والحفاظ على إبقاء ضغط الدم في المعدل الطبيعي والحماية من بعض أنواع السرطان كسرطان القولون و التقليل من خطر الإصابة بالسكر والمساعدة على النمو وتحسين عملية الهضم وتقوية المناعة وغيرها من الفوائد التغذويه والصحيه العديده التي يحظى بها اللبن ومنتجاته.
ومن الجدير بالذكر أن قطاع الألبان فى مصر أحتل النصيب الأكبر من اهتمام القيادة السياسية، على مدار الأعوام الماضية، إذ وجهت بتطوير صناعته نظرًا لأهميته فى عملية التصدير، وتوفير العملة الصعبة، وفرص العمل للشباب وأكدت عدة شركات للألبان العاملة فى السوق المحلية أن التوجيهات الرئاسية لتطوير صناعة الألبان ستساعد المصنعين على زيادة الإنتاج وجودته، ومن ثم المنافسة أيضًا فى الأسواق الخارجية خلال العام الأول من التطوير، ومع التقدم فى الوقت تصبح مصر أول الدول المصدرة للجبن والألبان للدول الخارجية والعربية كمحاوله لتوطين بعض المنتجات المستورده للحد من الاستيراد، وقد لوحظت نتائج عدة دراسات علميه حديثة أن تناول مشتقات الألبان التي يتم إنتاجها عبر تخمير الحليب، ميزة تفوق تناول الحليب نفسه أو مشتقات الألبان غير المتخمرة، تتمثل في تقليل الإصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أفادت بعض نتائج الدراسات العلميه الأخرى بأن نوعية الدهون المشبعة (Saturated Fats) الموجودة في مشتقات الألبان (Dairy Products) أقل ضرراً على صحة القلب بالمقارنة بنوعية الدهون المشبعة الموجودة في الشحوم واللحوم الحيوانية ومن المؤكد ان تناولها بكميات معتدله لاتشكل أي خطوره علي الشخص السليم اذا ما قورنت بالفوائد التغذويه والصحيه العديده له حيث أنه ثبت بالقطع أن دهن اللبن هو المتهم البرئ فوجب توعية المستهلك بالفرق بين الدهن الطبيعي والدهون النباتية في المنتجات الغذائية بصفة عامة وبالأخص في منتجات الألبان والتركيز على خطورة بعض الدهون النباتية المستخدمة على الصحة العامة للمواطنين وهي الدهون النباتية المهدرجة.
ويعد الحليب مادة غذائية خام، يتم استخدامها في إنتاج عدد من منتجات الألبان مختلفة القوام والطعم واللون والمكونات مثل لبن الزبادي، واللبن الرائب، والأجبان واللبنة، والقشدة، والزبدة، والسمن وغيرها، ويعد الحليب بالأصل مستحلب مائي يحتوي على كريات دهنية وسكريات ذائبة وبروتينات، وذلك ضمن درجة حموضة محددة. وتتعامل المعالجات الإنتاجية بالعموم مع مكونات الحليب الرئيسية، وهي خمس مكونات: الماء ودرجة الحموضة والدهون والبروتينات والسكريات، وتظل المكونات الأخرى في الحليب مرتبطة بالمكونات الرئيسية، مثل الفيتامينات والمعادن والأملاح والإنزيمات والأجسام المضادة.
وثمة أربعة أنواع رئيسية من المعالجات الإنتاجية، أولها ما له علاقة بتهيئة الحليب للتناول المباشر، وثانيها له علاقة بخفض كمية الدسم فيه، وثالثها إعداد أنواع مشتقات الألبان المتخمّرة، ورابعها إنتاج أنواع الجبن منه، اما عمليات التخمير فتعتمد على تفاعلات أنواع من البكتيريا مع سكر لاكتوز الحليب لإنتاج حمض اللاكتيك بينما إنتاج الأجبان فيتعامل بالدرجة الرئيسية مع بروتينات الحليب.
ومن ثم تعد هذه الورشه بمثابه ماده علمية مركزه للوقوف علي أحدث المستجدات العلمية في مجال انتاج بعض منتجات الالبان الجديدة والتي تشمل الموضوعات التاليه:
١- منتجات الألبان المتخمره (تحسين جودتها - ووظائفها من خلال الإضافات الطبيعية)
٢- الايس كريم ( تحسين جودته ووظائفه من خلال الإضافات الطبيعيه)
٣- الإضافات الطبيعيه في الجبن