الأرض
الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 02:13 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

هل «تربية البط» البديل الأمثل للدواجن ومشاريع الإنتاج الداجني؟.. خبير يجيب

قال الدكتور أيمن رجب أستاذ الطيور المائية، أن مشروع تربية البط، يعد من أهم مشروعات الإنتاج الداجني، ولكنه لم يلقى الاهتمام اللازم، مشيرًا إلى أن مشروع البط أحد اهم الحلول "المهملة" لتلبية احتياجات السوق من البروتين الحيواني، وذلك في ظل استمرار أزمة القطاع الداجني وارتفاع أسعار العلف، خلال الفترة الحالية.

- تربية البط الخيار المثالي لتلبية احتياجات السوق المحلي

أوضح "رجب" خلال تصريحاته على قناة مصر الزراعية، مزايا الاهتمام بمشروعات تربية البط، وما هي أسباب تفوقها لتلبية احتياجات السوق من القطاع الداجني، والتي تجعلها خيارًا مثاليًا للجميع، دون الالتزام بالقيود المفروضة، مشيرا إلى أبرز الفوارق التي تضعها في مكانة مختلفة، كما أنها تتصدر مشروعات القطاع، في ظل أزمة الأزمة الغذائية التي يشهدها ويلمسها الجميع حاليًا.

- أسباب تصدر تربية البط لمشروعات القطاع الداجني

وأكد استاذ الطيور المائية، أن اللجوء إلى مشروع تربية البط، يعد من أبرز الحلول لمشاكل ارتفاع أسعار الأعلاف، التي نتجت من الصعود المفرط لسعر الدولار، كما ان تربيتها لا تعتمد على العلائق المعتادة لباقي أنواع الطيور ومشروعات الإنتاج الداجني، يمكنها الاعتماد علي مخرجات المنزل وبقايا الطعام، كشكل من أشكال التغذية التي يمكن الاكتفاء بها، وهي الأمر الشائع في غالبية البيوت الريفية.

ولفت رجب إلى أن ارتفاع مناعة البط يساعد على حماية المربين من المخاطر التي تتعرض لها العديد من مشروعات الإنتاج الداجني، ما يقلل من الخسارة المتوقعة منها، كما يعزز فرص الانتاج وزيادة رأس المال.

- الانتشار الجغرافي لمشروع تربية البط

أوضح أستاذ الطيور المائية، أن اهم ما يميز هذا النوع من الطيور، أنها قادرة على تحمل ارتفاع مستوى الملوحة، ما يوسع انتشاره جغرافيا، ويساعد على الاستثمار فيه بالمناطق الصحراوية، على عكس الداوجن التي لا تتحمل مثل هذه الأجواء.