الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:58 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

«أوراسكوم للأعلاف»: «الخامات متوفرة ولكن أسعارها مرتفعة.. و50% خرجوا من صناعة الدواجن»

أعلاف الدواجن
أعلاف الدواجن

أكد المهندس مصطفي عبد الظاهر، بشركة أوراسكوم للأعلاف، أن إرتفاع أسعار الخامات خلال الأيام الحالية يدل على عدم وجود خام أعلاف بكميات كافية، كمان أنها مرتفعة السعر، كما أن المربيين والمنتجين هم المجبرين على الشراء بسبب وجود دورات بعنابرهم، مشيرًا إلى أنها السبب في انخفاض الإنتاج الداجني بنسبة 50%، حيث سجل سعر الذرة الصفراء 18800 جنيه، وعلى الرغم من ذلك فإن المربي يحصل على تكلفة التربية ويحقق مكاسبه بقيمة 12 جنيهاً للكيلو، حيث أن سعر الكيلو يزيد ويقل بـ5 جنيهات.

ولفت «عبد الظاهر»، إلى أن صناعة الدواجن ينقصها الاتزان لعودة المنتجين للأسواق وعدم احتكار كبري مصانع العلف للخامات أو التحكم في الأسعار، قائلاً: «50% من العاملين بالصناعة ميعرفوش يشتغلوا غير في الدواجن و50% خرجوا من الصناعة خالص».

تكرار سيناريو ارتفاع أسعار الخامات

أوضح المهندس أحمد العبسي، منتج دواجن ومالك لـ5 محطات بمحافظة الجيزة، أن الأعلاف متوفرة بجميع الشركات ولكن بأسعار مرتفعة لتسجل 27000 جنيه للطن، بما يفوق قدرة المربي على توفيرها للدواجن مع تكلفة العمالة بالعنابر، حيث وصل حال المربي الآن إلى بيع سعر كيلو الدواجن بـ85 جنيهاً ويخسر مقارنة بفترة بيعه لسعر كيلو الدواجن بـ 13 جنيهاً وتحقق مكاسب، مؤكداً أن الأعلاف متوفرة بالشركات، إضافة إلى بدء تحرك ارتفاع أسعار الفراخ البيضاء لتنفيذ الكيلو بسعر 75 جنيهاً ويصل إلى 77 جنيهاً .

تكاليف دورات التربية برمضان

وأضاف أحمد العبسي مالك 5 محطات لإنتاج الدواجن، لـ«موقع الأرض»، أن تكلفة الدورات الحالية التي ستخرج إلى الأسواق بموسم رمضان تعتبر مرتفعة على المربي لأنه سعر العلف في بداية الدورة كان 23000 جنيه مقارنة بالآن أصبح 27000 جنيه، وكان سعر الكتكوت يسجل 18 جنيهاً والآن وصل 29 جنيهاً ببعض الشركات مع زيادة أسعار التلقيحات مع ارتفاع درجات الحرارة .

وضع المربون الآن أمام صناعة الدواجن

وتابع «العبسي»، منتج الدواجن بالجيزة، بافتراض أن إنتاج الدواجن مقسم إلى 3 أقسام ثلث منتجين كانوا يعملون آجل للشركات ثم خرجوا لكثرة ديونهم لشركات العلف وارتفاع نسبة خسائرهم الإنتاجية، ويتبقي 40% من المنتجين، ويعد 20% مازالوا يتحملون الخسائر حتى الآن و20% خفضوا إنتاجيتهم .