الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 03:40 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تحذيرات لمزارعي المانجو والزيتون من ظاهرة خطيرة تحدث الأربعاء المقبل

أصدر مركز معلومات تغير المناخ، بوزارة الزراعة توصيات عاجلة لمزارعي الزيتون والمانجو، لعدم التعرض لظاهرة تساقط العقد وفشل الإخصاب خلال مرحلة التزهير الحالية ومن ثم فشل تكون الثمار في مرحلتها الأولى، حيث تتسبب ظاهرة تحدث الأربعاء المقبل في حدوث تلك الظاهرة.

أكد «المركز» أن هناك عدة أسباب لتساقط العقد الحديث للزيتون والمانجو وعلى رأسها سوء تغذية الشجرة، والرى الغزير خلال فترة العقد، والتعطيش الشديد ثم الري بغزارة، والري أثناء ارتفاع درجات الحرارة ونقص الحديد أو الزنك أو البورون فى الشجرة، والأصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقي وعفن الأجنة الداخلى الذي يؤدى إلى تساقط الثمار بعد العقد بـ 45 يوم).

تابع أن من بين أسباب فشل عقد ثمار أشجار المانجو والزيتون أيضا التربة الكلسية أو المياة القلوية، وزراعة أشجار الفاكهة في الأراضي الطينية الثقيلة السيئة الصرف أو المحلية، أو الأراضي التى يرتفع فيها مستوى الماء الأرضي عن 120 سم من سطح التربة خصوصاً في الأجواء الحار الجافة، والتذبذبات العالية فى الحرارة وزيادة الفرق بين حرارة الليل والنهار.

أكد أن أهم الأسباب التي تحدث يوم الأربعاء المقل هو التوقعات للتذبذبات الحرارية العالية المتوقعة بداية من ليلة الاربعاء المقبلة وتستمر عدة أيام حيث يتوقع أنخفاض الحرارة ليلاً دون الـ 10 درجات مئوية وتظل الحرارة نهاراً حوال الـ 25 درجة مئوية وترتفع لتصل إلى فوق الـ 31 الدرجة مئوية.

شدد المركز في تقريره على ضرورة الدعم القوي للأشجار التي دخلت فى مرحلة الاخصاب والعقد وذلك عن طريق تحسين الحالة الصحية والفسيولوجية للشجرة بأجراء رشة عاجلة بالأحماض الأمينية ومحفزات النمو والعناصر الصغري وخصوصاً الحديد والزنك، والرش بسليكات البوتاسيوم والالومنيوم لدعم النبات. كذلك أن تقصير فترات الري مع الري على «شفتات» أمر واجب مع الأمتناع تماماً عن الري وقت الظهيرة خاصة اثناء الموجات الحارة.

أما في مرحلة بداية العقد في المانجو والزيتون وتكوين الثمار فيجب الابتعاد تماماً عن كل مصادر الأزوت عدا نترات الكالسيوم خاصة فى الأجواء الحارة المتذبذبة، مع الاهتمام الزائد بمركبات عالي الماغنسيوم والمنجنيز والكالسيوم في صورة "الفوسفيت" وذلك لالتئام الجروح الناتجة عن تكوين مناطق الانفصال.