التوقيت الأمثل لزراعة الليمون شتلات.. وموعد عملية التصويم
قال الدكتور مهدي عبد الرؤوف عجوة، الباحث بقسم بحوث الموالح بمحطة بحوث البساتين جنوب التحرير، إن محصول الليمون يعد واحدا من المحاصيل الزراعية الاقتصادية، التي تتميز بنتائج تجارية مرضية، ولكن يجب الالتزام بعدد من التوصيات والارشادات للوصول لأفضل جودة وأعلى انتاج.
التوقيت الأمثل لزراعة الليمون شتلات
أكد «عجوة»، خلال تصريحاته على «قناة مصر الزراعية»، تأثر شتلات الليمون المزروعة داخل الصوب بالارتفاع أو الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، لذلك يجب اتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية، ويتمثل أهمها فى الابتعاد عن الفترات التي تشهد تذبذب واختلاف كبير فى مستويات البرودة والدفء، مع إمكانية الزراعة خلال باقي شهور السنة دون قيد أو شرط.
وأوضح «عجوة»، أن التفاوت الشديد فى نسب درجات الحرارة قد يؤثر في إتمام باقي مراحل النمو على النحو الأمثل، ما ينعكس على مستوى وحجم الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد، وهي المسألة التي تستدعي اهتمامًا ووعيًا أكبر من المزارعين.
اشتراطات تنفيذ عملية التصويم
ولفت أستاذ قسم الموالح، إلى واحدة من أهم المعاملات التي تأثرت بالتغيرات المناخية، وهى عملية «التصويم»، حيث يترتب عليها العديد من النتائج المهمة بالنسبة لعمليات الحمل والتزهير والإثمار والإنتاج في غير وقتها الطبيعي، ما يحتم إتمامها على النحو الصحيح.
وتطرق إلى التأثيرات السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية، وفى مقدمتها التصويم، موضحًا أن المتعارف عليه بالنسبة لقطاع كبير من المزارعين تنفيذ تلك المعاملة بداية من شهر يوليو، على أن يتم التفطير خلال شهر أغسطس، فيما يكون التفطير بداية من شهر سبتمبر، للهروب من ارتفاع درجات الحرارة، وتأثيرها السلبي على عمليات التلقيح والعقد والتزهير والإثمار.
وأكد «عجوة»، أن الالتزام بتنفيذ عملية التصويم في موعدها الجديد، يضمن إتمام جميع مراحل النمو بشكل سليم ودون أي معوقات، بالإضافة للحصول على حجم الحصاد والإنتاجية المأمولة من المزارعين.