الأرض
الجمعة 11 أبريل 2025 مـ 01:37 مـ 13 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
م. ياسين حمدي* يكتب: اضطراب سوق زيت الزيتون العالمي بسبب جمارك ترامب «التموين» تشكل غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ قرار زيادة أسعار الوقود فرصة أخيرة للدبلوماسية.. الاتحاد الأوروبي يؤجل رده الجمركي على رسوم ترامب 90 يوما زيادة أسعار البنزين والسولار وأسطونات البوتاجاز والتطبيق خلال ساعات (بيان رسمي) «حماية البحيرات» يواصل أعمال الصيد لهذا العام فى مزرعة برسيق ومحطة تحضين بالبحيرة فوائد مذهلة للشعير المستنبت.. تعرف عليها السعودية تحظر دخول البصل المصري.. والحجر الزراعي يكشف الاسباب جنوب أفريقيا تنجح في تقليص ذبابة الفاكهة بنسبة 73% عبر برنامج تعقيم مبتكر واردات الموالح الأوروبية تسجل تباينا.. البرتقال يرتفع إلى 342 ألف طن والجريب فروت يتراجع التموين: تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين وزير التموين يعلن استلام ٣٦٠ طن قمح من محافظة الفيوم أسواق فول الصويا على صفيح ساخن.. ترقب عالمي لتعريفات أوروبية وصينية على صادرات أمريكا

النخيل المجهل.. أضراره الاقتصادية وما هى علاقته بسوسة النخيل ؟

قالت الدكتورة هالة محمد أنور رئيس قسم المنتجات غير الثمرية بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل، أن النخيل المجهل والزراعات العشوائية تمثل خطورة كبيرة على المزارع السليمة، وإنتاجيتها وجودة منتجاتها، لذلك يجب اتباع أهم الإرشادات والتوصيات لمكافحتها.

- تعريف النخيل المجهل

واوضحت أنور خلال تصريحات لها على قناة مصر الزراعية ، أن المنتجات غير الثمرية أو “النخيل المجهل” هى عبارة عن أصناف مجهولة وغير معرفة، كما ان النخيل يعرف بأنه أحادي الجنس، ودائما ما تكون نتاج مباشر لزراعة البذور، مما ينتج عنه تركيب وراثي جديد، لا ينتمي إلى الأم أو الأب.

وأشارت أنور أن “النخيل المجهل” يمثل عبئًا كبيرًا على المزارعين، ما يدفعهم لعدم تنفيذ معاملات الخدمة والتقليم أو التلقيح لمثل هذه النخلات، علاوة على عدم وجود أي مردود اقتصادي مأمول منها.

- علاقة النخيل المجهل بسوسة النخيل

حذرت أنور من انتشار النخيل المجهل داخل أي مزرعة، حيث أنه يعد بمثابة قنابل موقوتة، وبؤرة أساسية لنشر العدوى والأمراض والآفات الخطيرة، وفي مقدمتها “سوسة النخيل”، لافتهة إلى أنها تعمل على انتشارها سريعا بمزارع النخيل السليمة، وهي المسألة التي يتوجب التعامل معها بشكل مباشر.

أشارت انور ، إلى أن عدم اتباع معاملات الخدمة والتقليم لـ”النخيل المجهل”، يمنع الاكتشاف المبكر لوجود بؤر الإصابة بـ”سوسة النخيل”، مما يترتب عليه اتساع رقعة الوباء والعدوى، لافتة إلى النتائج السلبية الناجمة عن عدم وعي وسوء تقدير بعض المزارعين، والتي يتم فيها إلقاء مخلفات ونواتج التقليم، على رأس الحقل وإلى جوار النخيل المنتج، ما يؤدي لحدوث بعض الحرائق والأضرار البيئية والاقتصادية، أثناء محاولته للتخلص من نواتج التقليم.