بسبب الحرارة.. الزراعة تعدل مواعيد زراعة القمح
حذر الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من بدء زراعة القمح قبل العاشر من نوفمبر المقبل، وذلك نظراً لأمتداد ارتفاع الحرارة حتى منتصف الشهر المقبل.
أوضح أن هناك مخاوف من تكرار ما حدث خلال المواسم السابقة من مشاكل، وتسبب في نقص الإنتاجية بسبب المناخ الحار للصيف المبكر في 2008، أو انتشار الصدأ الأصفر بكثافة في عام 2019 وجزئياً كما حدث في عام 2021، أو دفئ وجفاف الشتاء في عامي 2020 و عام 2022، وعدم الوصول إلى نمو خضري جيد قبل طرد السنابل.
أكد على ضرورة الحرص الشديد والإنتباه هذا الموسم جيداً بسبب ظاهرة النينو المناخية التي تسببت في رفع درجة حرارة الأرض في بعض المناطق من الأرض.
كما حذر فهيم من تأخير الزراعة لما بعد شهر نوفمبر ما يؤدي إلى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني، لذلك فانسب موعد هو من العاشر من نوفمبر وحتى الخامس من ديسمبر.
خطورة الزراعة في أكتوبر
لفت إلى خطورة الزراعة في أكتوبر ما يجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية بشكل مبكر، وبالتالي يجعل القمح يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول، ما يعني طرد مبكر وتزهير وقت برودة الشتاء ما يؤدي لمشاكل فى الإخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب وتبن العلف.