خبير يحذر: الفطام الجائر للقصب يقلل السكر ويعرضه للتلف
قال الدكتور أيمن العش، مدير معهد المحاصيل السكرية، إن محصول بنجر السكر من المحاصيل التي من السهل إصابتها بالأمراض، ولكن لدينا ما نواجه به شدتها وتأثيرها علي المحصول، مضيفًا أن ما يتميز به أنه في حالة ظهور أى مرض فإن التدخل يكون سهل، وذلك من خلال المبيدات والوقاية بخلاف محصول القصب، والذي يتطلب مجهود كبير في علاجه، وبالتالي التأثير الإصابة بالأمراض تحت نظام مكافحة متكاملة يكون بسيط ولا يؤثر علي الإنتاجية، وفى أشد الحالات اصابه لا تزيد نسبة تأثيره عن 10% علي إنتاجية المحصول فى حالة أن يكون المزارع غير دقيق في الحفاظ علي محصوله، بالتالي هذه النقطة ليس بها خطوره كبيرة، لذا نسعي دائما في التعامل مع الآفات والأمراض التي تصيب المحصول بالتدخل البشري.
وأشار «العش»، فى تصريحات، إلي أن حصاد محصول القصب سيبدأ من بداية يناير، لذا ننصح بعد الفطام للقصب أى منع المياه عنه لمدة 3 أسابيع أو شهر قبل الحصاد، وتعتبر هذه المعاملة الوحيدة التي يتخذها قبل عمليه الحصاد، ولا ينصح باستمرار الري أو الفطام الجائر، لأن هناك بعض المزراعين يقوموا بقطع المياه عن المحصول قبل الحصاد بشهرين متتاليين، وذلك لتوفير مياه الري مما يسبب في تقليل نسبة السكر اللي فيه.
وقال مدير معهد المحاصيل السكرية، إنه تم بالفعل زراعة أكثر من 500 الف فدان من منتصف أغسطس بعمر 7 شهور، وسيكون الحصاد خلال ثلاث أشهر، وأن يلاحظ المزارع مدي التباين في أعمار المحصول الصغير، أى أن عند 3 أشهر يضع فى آخر دفعة تسميد مع تنقية الحشائش بالنسبة للمحاصيل المبكرة، ويتابع مدي الإصابة بالأمراض والآفات، مع عدم المغالاه في الري ويكون دائمًا علي الحامي، لكي تستطيع المياه المرور في الخط، ولا تصل لثلثيه ويتم قفل المياه، ولا يقوم بتغريق الأرض، حتي لا يحدث مشكلات عند الجذور وما إلي ذلك.