زراعة أسيوط: 11429 فدان إجمالي زراعة شجر الرمان
باحث يحذر: ضرورة الاستعانة بالمتخصصين أثناء عملية تقاليم اشجار الرمان للحفاظ علي الثمار من الإصابة
تشتهر محافظة أسيوط بزراعة محصول الرمان، فهى أشجار متوسطة الحجم متساقطة الأوراق ولا يزيد إرتفاعها عن 5 متر، وهي شجرة غير منتظمة الشكل وكثيرة التفريغ والأوراق، ويتطلب محصول الرمان اللجوء إلى بعض المعاملات الضرورية، للحفاظ عليه من خطر الإصابة بالأمراض، وإتاحة الفرصة للأشجار والثمار، لمواصلة عملية النمو بشكل سليم، في سبيل الوصول لموسم مرضي ومربح.
قال الدكتور رضا عليوه وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، أن محافظة أسيوط تشتهر بزراعة أشجار الرمان، حيث تصل مساحه الأراضي المنزرعة إلي 11429 فدان خلال موسم 2023، ويعد مركز البداري من أكثر المساحات المنزرعة بالرمان والتي تصل لـ 5222 فدان، يليه مركز الساحل سليم بمساحة 3267 فدان، ومركز الفتح بمساحة 923 فدان، ومركز صدفا بمساحة 776 فدان، ومركز منفلوط بمساحة 428 فدان، هذا بالإضافة إلي بعض المساحات الأخري بمراكز"أسيوط وأبوتيج والغنايم وأبنوب والقوصية"، بإنتاجية تصل إلي 201 ألف و589 طن.
وأضاف الدكتور عليوة في تصريح لموقع"الأرض" أن أهم أصناف الرمان المنزرعة في المحافظة هي أصناف محلية مثل"المنفلوطي والأسيوطي"، ويعتبر المنفلوطي متاخر النضج ويظهر أواخر شهر سبتمبر وأول أكتوبر، ويصدر للدول العربية"الكويت ودبي والسعودية والعراق وعمان"، والأسيوطي يظهر في بداية الموسم أواخر شهر يوليو وهو صنف منخفض السكريات ومرتفع الحموضه ويستغل في التسويق المحلي والتصدير.
وحول هذا السياق يضع الباحثين بعض الأرشادات والمعاملات الزراعية للحفاظ علي الثمار:ـ
قال الدكتور طارق البلك باحث أول بمركز البحوث الزراعية معهد بحوث البساتين أن خلال هذه الفترة يقترب محصول الرمان من موسم السقوط، وبالتالي لابد من بدء عمليات الخدمه البستانيه، منها إضافة الخدمه الشتوية" الكمبوست وسوبر فوسفات" والذي تم خلال شهر ديسمبر الماضي، وخلال شهر يناير يتم إجراء عملية التقليم لأشجار الرمان، مشيرآ إلي ضرورة الاستعانه بالمتخصصين في هذه العملية من خلال متخصصين، ويكون من خلال:ـ
ـ فتح قلب الشجرة للضوء والتهوية وازالة الأفرع المصابة والمكسورة والجافة والسرطانات.
ــ رش الأشجار بالزيت المعدني في حدود ٣ جرام للتر الماء الواحد" أوكسي كلور النحاس" للقضاء على أي بقايا أصابات حشرية أو فطرية عالقة من الموسم السابق
ــ غسيل الأشجار ورشها بالزيت المعدني بمعدل لتر ونصف لكل ١٠٠ لتر مياه، وهذا يتم بعد انتهاء عملية التقليم مباشرة
ونصح الدكتور طارق بضرورة تخفيض كمية الري في الأراضي الطينية الثقيلة خلال هذه الفترة، أما في الأراضي الصحراوية أو أراضي الاستصلاح يتم الري من ١٠ لـ ١٥ يوم ويكون ري خفيف، وفي أول مارس يتم إضافة أول دفعة سيمادية من عناصر نيتروجينية وبوتاسيوم