الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 01:27 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

خبير يكشف الأضرار الكارثية من الإفراط في الأسمدة النتراتية

قال الدكتور محمد عبدربه مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي، أن الاستخدام المفرط للأسمدة النتراتية يسبب أضرارا بالغة للنباتات والبيئة المحيطة ، حيث أن استخدام الأسمدة النتراتية بكميات زائدة يترتب على ذلك عدة مشكلات بيئية ضخمة.

وأضاف، لذلك سارعت الجهات العلمية والبحثية فى إنتاج وإعداد المخصبات الحيوية المختلفة والتي تختلف باختلاف الكائن الذي يلعب الدور للحيوي فمنها ما هو مذيب الفسفور ومنها ما هو مثبت للنيتروجين ومنها ما هو بكتريا أو طحالب أو غيرها من الكائنات الحية الدقيقة .

وذكر عبدربه، ثلاث مشاكل ضخمة يمكن أن تحدث من جراء الاستخدام المفرط للأسمدة النتراتية وهم:-
1 - وجود النترات فى مياه الصرف الزراعي بكميات كبيرة .

2-إجبار بعض النباتات على الامتصاص الزائد للنترات يترتب على ذلك وجود النترات بمكوناتها داخل بعض الثمار الأمر الذي جعل هناك خطورة للسمية فى الأطفال حيث أنة إذا ما وصلت نسبة النترات بها الى أكثر من 10 جزء فى المليون يؤدى الى الإصابة بالامراض ويحدث المرض نتيجة اختزال النترات فى الأمعاء الى وهذه تمتص فى مجرى الدم وتتحد مع الهيموجلوبين وتحوله الى methemoglobin وبذلك يصبح الدم غير قادر على حمل الأكسجين خلال عملية التنفس مما يؤدى الى مشاكل صحية كبيرة

3-هدم طبقة الأزون وهى تحجز 99%من الأشعة فوق البنفسجية حيث إن الاكاسيد التى تنتج من الأسمدة النتراتية الكيماوية ومما يشكل خطورة شديدة فى إنها تكون عامل مساعد أي لها القدرة على أن تكرر التفاعل مرات عديدة دون أن تفقد كما يمكنها الاستمرار فى عملها الهادم لطبقة الأوزون.