الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 05:59 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
بولندا تتطلع لزيادة الرسوم الجمركية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن

تنمية البحيرات: شم النسيم وعلاقته بالفراعنة والأسماك

الاحتفال بشم النسيم هو تقليد مصري قديم يحتفل به في أول يوم من شهر شم النسيم في التقويم القبطي والتقويم الفرعوني، ويصادف غالباً يوم 4 أو 5 أو 6 أبريل في التقويم الميلادي.

قال جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية أن هذا الاحتفال يتميز بالنزهات والرحلات إلى الهواء الطلق، حيث يقضي الناس وقتاً ممتعاً مع العائلة والأصدقاء في الحدائق وعلى ضفاف النيل.

خلال احتفال شم النسيم، ويقوم الناس بتناول وجبات خفيفة ومشروبات، مثل الفول والبيض المسلوق والأسماك المملحة والمخللات، بالإضافة إلى اللعب بالألعاب التقليدية مثل لعبة الطائرة والكرة.

كما يشتهر الناس أيضاً بتلوين البيض وتنظيم مسابقات لأفضل تصميم للبيض الملون.

تعتبر هذه المناسبة فرصة للترفيه والاستمتاع بالطقس الجميل والأجواء العائلية، وتعكس تراثاً ثقافياً غنياً في مصر.شم النسيم كان احتفالًا قديمًا يمارسه الفراعنة في مصر القديمة، وكان يعتبر احتفالًا ببداية فصل الربيع ونهاية فصل الشتاء، كما كانت هذه المناسبة تحمل معاني دينية وزراعية، حيث كان الناس يحتفلون بالنمو الجديد والخصب الذي يجلبه فصل الربيع.

خلال احتفال شم النسيم عند الفراعنة، كانت هناك طقوس وتقاليد معينة تتضمنت تناول الطعام والشراب والرقص والغناء، وكان الناس يقومون بالخروج في نزهات إلى الحقول والأنهار للاستمتاع بالطبيعة الخضراء وجمال الطقس.

كما كانت لهذه المناسبة دلالات دينية، حيث كانت تعتبر فرصة للتقرب من الآلهة وتقديم الشكر لها على الخصب والغنى الذي يوفره فصل الربيع للأرض والمحاصيل.

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مظاهر زراعية في الاحتفال، حيث كان قديما يقومون بزرع بذور جديدة وتوزيع الهدايا بين بعضهم البعض كرمز لبداية دورة جديدة من الزراعة والنمو.

علاقة الأسماك بيوم شم النسيم:-

علاقة الأسماك بيوم شم النسيم تعود إلى التقاليد القديمة في مصر خلال احتفال شم النسيم، حيث كانوا يتناولون الأسماك المملحة كجزء من وجباتهم الاحتفالية ويُعتقد أن هذه العادة تعود إلى العديد من العوامل:-

1- توافر الأسماك في النيل:-

كانت الأسماك تعتبر مصدرًا رئيسيًا للغذاء في مصر القديمة، حيث كان النيل يوفر موارد غنية من الأسماك، وبما أن شم النسيم يأتي في فصل الربيع، كان من المعتاد أن تكون الأسماك متوفرة بكثرة.

2- الرمزية الدينية والثقافية:-

كان للأسماك دور رمزي في الثقافة المصرية القديمة، حيث كانت تُرمز إلى الحياة والخصوبة والسلام لذا كان تناول الأسماك خلال احتفالات شم النسيم يُعتبر تعبيرًا عن الأمل في حياة جديدة وخصوبة في الموسم الزراعي القادم.

3- التخزين لفترات طويلة:-

كان تمليح الأسماك أحد الطرق التقليدية للحفاظ عليها لفترات طويلة، حيث كان يمكن تناولها فيما بعد بعدة أشهر وكان شم النسيم فرصة جيدة لتناول الأسماك المملحة التي تم تخزينها في الفترة السابقة.

4- التراث الشعبي والتقاليد الشعبية:-
من العادات الشعبية في مصر هو تقديم الأسماك المملحة كجزء من الوجبة خلال احتفالات شم النسيم ويُعتبر هذا التقليد تراثاً شعبياً يمتد لقرون عديدة، حيث يتم توارثه من جيل لآخر كجزء من الاحتفالات الفلكلورية في مصر.

5- قيمة غذائية واقتصادية:-

بجانب الرمزية الثقافية والدينية، تحمل الأسماك أيضاً قيمة غذائية عالية يحتوي السمك على البروتينات والأحماض الدهنية الأساسية التي تعتبر ضرورية للصحة الجيدة لذا، يمثل تناول الأسماك جزءاً مهماً من تغذية الناس في مصر، وتقديمها خلال احتفالات شم النسيم يعكس أيضاً جانباً من جوانب الاحتفال بالعناصر الغذائية الصحية.

6- الاستمتاع بالمأكولات البحرية:-
يُعتبر شم النسيم فرصة للاستمتاع بالمأكولات البحرية بشكل عام، حيث يتوافر الكثير من الأسماك الطازجة خلال هذا الوقت من العام وبالنظر إلى أن مصر تمتلك سواحل طويلة على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، فإن الأسماك تعتبر جزءاً مهماً من تراث المأكولات في البلاد.

7- التأكيد على الثقافة البحرية:-

يعكس تناول الأسماك خلال احتفال شم النسيم التأكيد على الثقافة البحرية الغنية في مصر. إن وجود الأسماك في الاحتفالات يذكر الناس بأهمية البحر وموارده الطبيعية، ويعزز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.

8- تواصل الأجيال والتراث العائلي:-
تعتبر تقاليد شم النسيم وتناول الأسماك جزءًا من تراث الأسرة المصرية، حيث يجتمع أفراد الأسرة للاحتفال معًا وتبادل القصص والتجارب هذا يسهم في تعزيز التواصل بين الأجيال ونقل الثقافة والتقاليد من جيل إلى آخر.

9- التوازن البيئي:-

يمثل تناول الأسماك المملحة خلال شم النسيم تذكيرًا بأهمية المحافظة على التوازن البيئي في النيل والبحر المتوسط والبحر الأحمر. يعتبر النيل مصدرًا هامًا للأسماك، ويبرز هذا التقليد أهمية الحفاظ على البيئة المائية لضمان استمرار توفر الأسماك في المستقبل.

10- تعزيز السياحة الثقافية:-

تعتبر احتفالات شم النسيم وتناول الأسماك جزءًا من الثقافة المصرية التقليدية، مما يجذب السياح ويعزز السياحة الثقافية في مصر، يقصد السياح من داخل مصر ومن الخارج الاحتفال بشم النسيم وتجربة تقاليد المأكولات المحلية.

هذه الجوانب تظهر مدى غنى وتنوع تقاليد شم النسيم وعلاقتها بتناول الأسماك، وكيف تعكس هذه العادة قيمًا ثقافية واجتماعية وبيئية مهمة في مصر.

علاقة الفراعنة بالأسماك كانت متعددة الجوانب ومهمة في الثقافة المصرية القديمة، وكانت
تمتد إلى عدة جوانب:-

1- الغذاء والاقتصاد:-

كانت الأسماك مصدرًا هامًا للغذاء في الحضارة المصرية القديمة توفر النيل والبحيرات والمستنقعات الكثير من الأسماك، وكانت تعتبر جزءًا أساسيًا من نظامهم الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، كانت تجارة الأسماك تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد الفرعوني.

2- الرمزية الدينية:-

كانت الأسماك لها رمزية دينية في الثقافة المصرية القديمة، حيث كانت تُرمز إلى إله النيل "هاب"، الذي كان مسؤولًا عن خصوبة النيل ونجاح المحاصيل، وكانت الأسماك تُقدم كتضحية لهاب خلال الطقوس الدينية.

3- التصوير الفني والزخارف:-

كانت الأسماك تظهر في الفنون التشكيلية للفراعنة، سواء في النقوش على الجدران أو في التماثيل الصغيرة، كما كانت تظهر أيضًا في الزخارف المستخدمة في المعابد والمنازل كرمز للخصوبة والثراء.

4- التقاليد والاحتفالات:-

كانت تناول الأسماك جزءًا من التقاليد والاحتفالات في الحضارة المصرية القديمة، بما في ذلك احتفالات شم النسيم والاحتفالات الدينية الأخرى، كان الناس يتجمعون لتناول الأسماك في مجموعات اجتماعية خلال هذه الاحتفالات.

5- الزراعة السمكية:-

كانت الحضارة المصرية القديمة من بين أوائل الحضارات التي قامت بتربية الأسماك في برك وخزانات مائية مخصصة، كانت هذه الممارسة تساهم في توفير مصدر إضافي للغذاء وزيادة الإنتاجية الزراعية.

6- الطبقات الاجتماعية والأسماك:-

كان لتناول الأسماك دور في تحديد الطبقات الاجتماعية في المجتمع المصري القديم، كانت الأسماك تُعتبر غذاءًا شائعًا بين الطبقات الأدنى من المجتمع، بينما كانت الطبقات الأعلى تميل إلى استهلاك اللحوم الأخرى.

7- التصدير والتجارة البحرية:-

بفضل موقعها الإستراتيجي على نهر النيل وسواحلها، كانت مصر تشهد نشاطًا تجاريًا مزدهرًا في العصور القديمة، كانت الأسماك تُعتبر من بين المنتجات التي تم تصديرها إلى البلدان المجاورة وحتى إلى بلاد أبعد.

8- التمثيل الديني والفني:-

كانت الأسماك تظهر في العديد من المشاهد الدينية والفنية في الحضارة المصرية القديمة، يمكن رؤية الأسماك في اللوحات الجدارية داخل المعابد والأضرحة، حيث كانت تُقدم كتضحية للآلهة أو تعتبر جزءًا من الزخارف الفنية.

9- العلاج الطبيعي والطب الشعبي:-

كان للأسماك دور في الطب الشعبي في مصر القديمة، حيث كانت تُستخدم في علاج العديد من الأمراض والحالات الصحية، يُعتقد أن بعض الأنواع من الأسماك كانت تحتوي على خصائص طبية مفيدة.

هذه الجوانب تظهر مدى ارتباط الفراعنة بالأسماك في مختلف جوانب الحياة اليومية والثقافية والدينية والاقتصادية، وتعكس هذه العلاقة أهمية الأسماك كعنصر أساسي في حضارة مصر القديمة ودورها البارز في تشكيل الحياة اليومية للمصريين القدماء.

في عصر مصر القديمة، كانت هناك عدة أنواع من الأسماك التي كانت تُعبد أو ترمز إليها في الديانة المصرية القديمة، وهذه بعض منها:-

١- أسماك النيل (Tilapia nilotica):-

كانت الأسماك التي تعيش في نهر النيل تحظى بأهمية كبيرة في الديانة المصرية القديمة ويُعتقد أن بعض أنواع الأسماك الموجودة في النيل تُعبد كرمز لإله النيل هاب، الذي كان مسؤولًا عن خصوبة الأراضي المصرية.

2- القرش (Shark):-

كان القرش يُعتبر رمزًا للقوة والحماية في الديانة المصرية، وكان يُعتقد أن بعض الآلهة مثل شو وسخمت كانت تتخذ شكل القرش للحماية.

3- المركز (Lates niloticus):-

كانت الأسماك من جنس المركز تُعبد في بعض الأحيان في الديانة المصرية، وقد تم العثور على تمائم تصور هذه الأسماك في بعض المعابد.

4- القراميط (Catfish):-

كانت القطي تُعتبر في بعض الأحيان رمزًا للحياة السفلية أو العالم السفلي في الديانة المصرية، وكان يُعتقد أنها تحمل قوى خفية وغامضة.
٥- كانت الأسماك منوفية تُعبد أيضًا في بعض الأحيان، وتم العثور على تمائم لها في بعض المعابد تُظهر استخدامها في الطقوس الدينية.

٦- البوري:-

كانت الأسماك من نوع البوري تُعتبر رمزًا للخصوبة والثروة في الديانة المصرية القديمة وكان يُعتقد أنها تحمل قوى سحرية تجلب الثروة والرخاء.

٧- الباراكودا (Barracuda):-

كانت بعض الأسماك الباراكودا تُعتبر رمزًا للقوة والشجاعة في الديانة المصرية القديمة، كان يُصوَّر الآلهة بأحيانٍ كثيرة وهي ترتدي أقنعة تُشبه وجوه الباراكودا كنوع من التجسيد لقوتهم.

8- السمكة القنطور:-

كانت بعض الأسماك القنطور تُعتبر رمزًا للحكمة والمعرفة في الثقافة المصرية القديمة، كان يُعتقد أن بعض الآلهة كتوت وآخرون يُرتبطون بالسمكة القنطور بسبب الصفات السمتية التي يُعتقد أنها تمتلكها هذه السمكة.

9- العنقاء (Phoenix fish):-

كانت العنقاء تُعتبر رمزًا للخلود والتجديد في الثقافة المصرية القديمة. وكانت ترتبط بالعديد من القصص الخرافية والروحانية حول الحياة الأبدية.

هذه بعض الأسماك الأخرى التي كانت تحظى بأهمية دينية أو رمزية في عصر مصر القديمة، وكانت تُستخدم في الطقوس الدينية والرمزية للتعبير عن معتقدات الفراعنة وقيمهم الروحية.

يمكن العثور على رسومات للأسماك في العديد من المعابد في مصر القديمة، كانت الأسماك تظهر في العديد من الرسومات الجدارية والنقوش داخل المعابد، وكانت تمثل في مختلف السياقات بما في ذلك الأحداث الدينية والمناسبات الاحتفالية والحياة اليومية.

1- المعابد الدينية:-

في المعابد الدينية، كانت الأسماك تظهر كجزء من الزخارف الفنية التي تزين الجدران والأعمدة، وكانت غالبًا ما تكون مترافقة مع صور الآلهة والمشاهد الدينية الأخرى، مما يعكس دورها الرمزي في الطقوس الدينية والأساطير.

2- المشاهد اليومية:-

بالإضافة إلى الرمزية الدينية، كانت الأسماك تظهر أحيانًا في الرسومات التي تصور المشاهد اليومية للحياة في مصر القديمة. وكانت تُصوَّر عادةً في سياقات تصيد الأسماك أو تجارتها أو استهلاكها.

3- التأكيد على الثروة الطبيعية:-

كانت الرسومات التي تصور الأسماك تُستخدم أحيانًا للتأكيد على ثروة الحياة البرية والبحرية في مصر، وخاصة عندما تتناول المشاهد النهرية والبحرية.

4- الأساطير والقصص الدينية:-

كانت الأسماك تُصوَّر أيضًا في الرسومات التي تصور الأساطير والقصص الدينية، حيث كانت تلعب دورًا في الحكايات الخرافية والأساطير التي تروى في المعابد.

5- الرمزية الدينية والثقافية:-

كانت رسومات الأسماك تحمل معاني دينية وثقافية متعددة في المعابد. على سبيل المثال، كانت الأسماك تُعتبر رمزًا للحياة الأبدية والتجديد في الديانة المصرية، نظرًا لقدرتها على التكاثر والبقاء على قيد الحياة في البيئة المائية.

6- التمثيل الفني والجمالي:-

كانت رسومات الأسماك تشكل جزءًا من الفن الديني والجمالي في المعابد- كانت هذه الرسومات تُصوَّر بعناية وتفاصيل دقيقة، مما يعكس مهارة الفنانين المصريين القدماء في تجسيد الطبيعة والمخلوقات الحية.

7- تمثيل الحياة البرية والبحرية:-

كانت رسومات الأسماك تمثل جزءًا من تمثيل الحياة البرية والبحرية في المعابد، وكانت تُستخدم لإبراز غنى الثروة الطبيعية في مصر وأهميتها الدينية والاقتصادية.

8- تمثيل الخصوبة والغنى:-

كانت الأسماك تُرتبط في بعض الأحيان بمفهوم الخصوبة والغنى في الفكر المصري القديم وكانت تُصوَّر في السياقات التي تعكس استمتاع الناس بالثروات الطبيعية والرفاهية.

9- التصوير الهجائي والرمزي:-

كانت رسومات الأسماك تستخدم أحيانًا كجزء من التصوير الهجائي والرمزي في المعابد، حيث كانت تُرمز إلى أصوات أو كلمات أو أفكار معينة في الخطاب الديني أو السحري،
تُعتبر رسومات الأسماك جزءًا مهمًا من الفن والثقافة في عصر مصر القديمة، وتوفر لنا نافذةً لفهم تعقيدات العقائد والتقاليد في هذه الحضارة القديمة.