الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:41 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن استقرار سعر كرتونة البيض بالشركات والمزارع اليوم الخميس 21 - 11 - 2024

تنمية البحيرات توضح أهمية البصمة الوراثية للأسماك فى المصايد والإستزراع السمكى

تشير البصمة الوراثية للأسماك إلى إستخدام تقنيات تحليل الحمض النووي (DNA) لتحديد الهوية الجينية للأسماك، وهي تقنية تُستخدم لتحديد الإختلافات الوراثية بين الأنواع المختلفة من الأسماك.

قالت الدكتورة أماني أسماعيل مدير عام العلاقات العامة والإعلام بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية أن البصمة الوراثية تعد أداة مهمة في برامج التربية والتهجين حيث أنها تساعد في تحديد الأنواع الأكثر تكيفًا والتي يمكن أن تُسهم في تحسين الإنتاج السمكي.

وأشارت الدكتورة أماني إلي أن البصمة الوراثية للأسماك تُستخدم في الحفاظ على التنوع البيولوجي وفي دراسات البيئة والتطور.

وأوضحت أن عملية البصمة الوراثية للأسماك تتضمن عدة خطوات رئيسية لتحليل الحمض النووي (DNA) وتحديد الخصائص الوراثية للأسماك من خلال الخطوات الآتية:-

1- جمع العينات:- حيث يتم أخذ عينات من الأنسجة أو الدم أو الزعانف من الأسماك المراد فحصها.

2- إستخلاص الحمض النووي:- عن طريق فصل الحمض النووي من العينات بإستخدام مواد كيميائية خاصة.

3- تضخيم الحمض النووي: ويُستخدم فيه تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) لتضخيم مناطق محددة من الحمض النووي.

4- التحليل الجيني: حيث يتم تحليل العينات بإستخدام تقنيات مثل التحليل الكهربائي للهلام أو التسلسل الجيني لتحديد الأنماط الوراثية.

5- تفسير النتائج: يتم تفسير النتائج لتحديد الخصائص الوراثية مثل القرابة، النقاء الوراثي، والتنوع الجيني، هذه العملية تساعد في العديد من التطبيقات مثل تحسين السلالات، الحفاظ على التنوع البيولوجي، وإدارة الموارد السمكية بشكل مستدام.

ولفتت مدير عام العلاقات العامة والإعلام بجهاز حماية وتنمية البحيرات إلي فوائد إستخدام البصمة الوراثية للأسماك فى المصايد الطبيعية:-

استخدام البصمة الوراثية أو تحليل الحمض النووي للأسماك في المصايد السمكية المصرية يمكن أن يقدم فوائد كبيرة لتعزيز إدارة المصايد واستدامتها؛ نظرًا لأن المصايد السمكية في مصر تلعب دورًا حيويًا في الإقتصاد المحلي والأمن الغذائي، فإن تطبيق تقنيات البصمة الوراثية يمكن أن يساعد في تحقيق الأهداف التالية:-

1- الحفاظ على البيئة:-

التعرف على الأنواع ومراقبة أعداد الأسماك:

تساعد البصمة الوراثية في التعرف على الأنواع المختلفة من الأسماك، وخاصةً في حالات التشابه الشكلي الكبير بين بعض الأنواع، ممّا يُتيح تحديد الأنواع المهددة بالانقراض واتّخاذ خطواتٍ لحمايتها.

تتبع حركة الأسماك:

تُمكّن من تتبع مسارات هجرة الأسماك وتحديد تأثيرات الأنشطة البشرية على سلوكها وتوزيعها.

التحقق من النقاء الوراثي: تُستخدم للتحقق من النقاء الوراثي للأسماك في برامج التربية، مما يضمن جودة وصحة السلالات.

الكشف عن الأنواع الغازية: تُستخدم للكشف عن الأنواع الغازية وتتبع مصادرها، مما يساعد في حماية الأنظمة البيئية المحلية.

2- إدارة مصايد الأسماك:-

توفر البصمة الوراثية معلومات قيمة لإدارة الموارد السمكية بشكل مستدام وتحديد الأنواع المعرضة للخطر.

٣- تقدير مخزون الأسماك: متابعة التغيرات في مخزونات الأسماك بمرور الوقت، مما يمكن السلطات من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن حصص الصيد والمواسم المناسبة.

تحسين جودة المصيد:

تُساعد في تحسين جودة المصيد من خلال استهداف الأنواع المرغوبة وتجنب الصيد العشوائي.

تحسين السلالات:

تساعد البصمة الوراثية في تحديد السمات الوراثية المرغوبة في الأسماك، مما يسهل عملية اختيار الأفراد لبرامج التربية والتهجين لإنتاج سلالات أفضل.

ضمان استدامة مصايد الأسماك:

تُساهم في ضمان استدامة مصايد الأسماك على المدى الطويل من خلال الإدارة المُستدامة للموارد السمكية، ومن خلال مكافحة الصيد الجائر والصيد غير المشروع.

حماية الأنواع المهددة:

رصد الأنواع المهددة، وتحديد الأنواع المهددة بالانقراض ومراقبة تجمعاتها بفعالية أكبر، مما يساعد في وضع سياسات حماية فعالة.

مكافحة الصيد الجائر:

تُساهم في مكافحة الصيد الجائر من خلال تحديد مصدر الأسماك المصادرة وضمان عدم اصطياد الأنواع المهددة.

مكافحة الصيد غير المشروع: تحديد الأسماك المُصطادة بشكلٍ غير قانوني: تُستخدم البصمة الوراثية لتحديد مصدر الأسماك المُباعة في الأسواق، ممّا يُساعد في كشف عمليات الصيد غير المشروع ومنعها.

٣- سلامة الأغذية:

تحديد مصدر الأسماك: تُتيح تحديد مصدر الأسماك في المنتجات الغذائية، ممّا يُساعد في ضمان سلامتها ومنع الغش والتزوير، يمكن أن يكون هذا مفيدًا لتتبع انتشار الملوثات أو لتحديد مصدر الأسماك في المنتجات الغذائية.

٤- مراقبة ملوثات الأسماك: تُساعد في مراقبة ملوثات الأسماك وتحديد مصدرها، ممّا يُتيح اتّخاذ خطواتٍ لضمان سلامة المنتجات الغذائية.

٥- التحقق من المنشأ: تُمكن البصمة الوراثية من التحقق من منشأ المنتجات السمكية، مما يساعد في الحد من الغش التجاري.

٦- مكافحة الاحتيال في تجارة الأسماك: تُساهم في مكافحة الاحتيال في تجارة الأسماك من خلال ضمان التحقق من صحة المنتجات السمكية المباعة في الأسواق المحلية والدولية، والتأكد من أنها من الأنواع المعلنة وليست مغشوشة، وتتبع مصدر الأسماك المباعة لضمان أنها تأتي من مصادر مستدامة ومصرح بها.

٧- كشف منتجات الأسماك المُغشوشة: تُستخدم البصمة الوراثية لكشف منتجات الأسماك المُغشوشة التي قد تحتوي على موادٍ ضارة أو غير صالحة للاستهلاك.

٨- تعزيز ثقة المستهلكين: تُساهم البصمة الوراثية في تعزيز ثقة المستهلكين بجودة منتجات الأسماك، ممّا يُحفّز الطلب عليها.

الأبحاث العلمية:

• دراسة تطور الأسماك: تُتيح دراسة تطور الأسماك وعلاقاتها التطورية من خلال دراسة سلوكيات الأسماك وعلم الوراثة، ممّا يُساعد في فهم تنوعها البيولوجي.

• فهم سلوكيات الأسماك: تُساعد في فهم سلوكيات الأسماك وعواملها المؤثرة، مثل التكاثر والتغذية والهجرة، وتحديد العوامل المؤثرة على مسارات هجرتها.

• الأبحاث البيئية: دراسة تأثيرات التغيرات البيئية والتلوث على تجمعات الأسماك من خلال متابعة التغيرات في جيناتها.

. تقييم تأثير الأنشطة البشرية: تُستخدم البصمة الوراثية لتقييم تأثير الأنشطة البشرية، مثل التلوث والصيد الجائر، على التنوع البيولوجي البحري.

5- الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري: تُساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري من خلال تحديد الأنواع المُهددة وتقييم تأثير الأنشطة البشرية على النظم البيئية البحرية، وتطوير استراتيجيات جديدة لإدارة المصايد بناءً على البيانات الجينية.

6- تحسين الأمن الغذائي: من خلال تحسين إدارة المصايد والاستزراع السمكي، يمكن تحسين الأمن الغذائي المحلي وتوفير إمدادات مستقرة من الأسماك، وتحسين الصفات الغذائية للأسماك المزروعة لتلبية الاحتياجات الصحية للمستهلكين.

7- مكافحة الأمراض: يمكن استخدام البصمة الوراثية لتحديد الأسماك التي لديها مقاومة طبيعية للأمراض، مما يساعد في تطوير برامج لمكافحة الأمراض وتحسين الصحة العامة للأسماك، كما تُستخدم البصمة الوراثية لمنع انتشار الأمراض المعدية بين الدول من خلال مراقبة تجارة الأسماك.

8- تحسين التجارة الدولية:

تسهيل التجارة الدولية: تُساعد البصمة الوراثية في تسهيل التجارة الدولية لمنتجات الأسماك من خلال ضمان صحة تمثيلها ومصدرها.

استخدام البصمة الوراثية فى الاستزراع السمكى:

البصمة الوراثية توفر أداة قوية لتحسين الاستزراع السمكي من خلال مجموعة واسعة من التطبيقات التي تساهم في زيادة الإنتاجية، تحسين الجودة، تعزيز الاستدامة، وضمان صحة وتنوع التجمعات السمكية. مع التطور المستمر في التكنولوجيا، من المتوقع أن تتوسع استخداماتها وتصبح أكثر شيوعًا وفعالية في المستقبل.

1- اختيار السلالات الأفضل:-

-تطوير سلالات محلية: استخدام البصمة الوراثية لاختيار وتحسين السلالات المحلية لضمان قدرتها على التكيف مع التغيرات البيئية والمقاومة للأمراض.

-تحديد السلالات الأكثر ملاءمة: من خلال تحليل الحمض النووي، يمكن تحديد السلالات التي تتمتع بمواصفات مرغوبة مثل النمو السريع، مقاومة الأمراض، والقدرة على تحمل الظروف البيئية القاسية، وتساعد البصمة الوراثية في التأكد من هوية الأنواع والسلالات المستزرعة، مما يضمن الجودة والتنوع الوراثي.

-تحسين الصفات الوراثية: يمكن استخدام تقنيات التربية الانتقائية المدعومة بالبيانات الجينية لتحسين الصفات الوراثية المرغوبة في الأجيال المستقبلية.

2- إدارة صحة الأسماك:-

الكشف المبكر عن الأمراض: البصمة الوراثية تمكن من اكتشاف الأمراض الوراثية والمعدية بشكل مبكر، مما يساعد في اتخاذ إجراءات وقائية للحد من انتشارها.

-تطوير لقاحات وعلاجات: من خلال فهم البنية الجينية للأسماك والطفيليات التي تصيبها، يمكن تطوير لقاحات وعلاجات أكثر فعالية.

-التحكم في الأمراض: تُمكن البصمة الوراثية من تحديد الأسماك التي تحمل جينات مقاومة للأمراض، مما يساعد في تقليل انتشار الأمراض في المزارع السمكية.

3- ضمان التنوع الجيني:

-منع التزاوج الداخلي: تحليل الحمض النووي يمكن من مراقبة التنوع الجيني داخل التجمعات السمكية، مما يساعد على تجنب التزاوج الداخلي الذي يؤدي إلى ضعف التنوع الوراثي وزيادة احتمالات الأمراض الوراثية.

-الحفاظ على التنوع الجيني: تعزيز التنوع الجيني يساعد على استدامة التجمعات السمكية وزيادة مقاومتها للتغيرات البيئية والأمراض.

التطوير الجيني: تُستخدم البصمة الوراثية لتطوير سلالات جديدة من الأسماك التي تتمتع بخصائص محسنة مثل النمو السريع، والكفاءة في تحويل الغذاء، والمقاومة للظروف البيئية القاسية.

4- تحسين كفاءة الإنتاج:-

-تحسين إستراتيجيات الاستزراع بناءً على المعلومات الجينية لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف.

-تحسين معدلات النمو: اختيار السلالات ذات النمو السريع والفعالية العالية في تحويل الغذاء إلى لحم، مما يزيد من كفاءة الإنتاج ويقلل من تكاليف التغذية.

-تقليل معدلات النفوق: تحسين الظروف الوراثية والصحية للأسماك يساهم في تقليل معدلات النفوق وزيادة الإنتاجية.

5-تتبع أصل الأسماك:-

-شفافية سلسلة التوريد: يمكن استخدام البصمة الوراثية لتتبع أصل الأسماك وضمان أن الأسماك المباعة تأتي من مصادر مستدامة وموثوقة.

-مكافحة الاحتيال التجاري: التأكد من أن المنتجات السمكية المباعة هي فعلاً الأنواع المعلن عنها وليست أنواعًا أقل قيمة تُباع بأسعار أعلى، مما يساهم في الحد من الغش التجاري ويضمن الشفافية في سلسلة التوريد.

6- البحوث والتطوير:

-دعم الابتكار: الأبحاث الجينية تساعد في تطوير أنواع جديدة من الأسماك المهجنة التي تجمع بين أفضل الصفات من السلالات المختلفة، مما يعزز من قدرات الاستزراع السمكي.

-دراسات التغذية: فهم الاحتياجات الغذائية للأسماك على المستوى الجيني يساعد في تطوير أعلاف أكثر فعالية وتحسين معدلات التحويل الغذائي.

7- تطوير تقنيات الاستزراع المستدامة:

-تحسين إدارة الموارد: باستخدام البصمة الوراثية، يمكن تحديد الأنواع التي تستفيد بشكل أفضل من الموارد المتاحة وتقليل الهدر، مما يعزز من استدامة مشاريع الاستزراع السمكي.

-التكيف مع التغيرات المناخية: تحليل الجينات يمكن أن يساعد في تحديد الأنواع الأكثر قدرة على التكيف مع تغيرات المناخ، مما يساعد في ضمان استدامة الإنتاج السمكي في ظل الظروف البيئية المتغيرة.

8- تحديد مصادر التلوث:

-رصد التلوث البيئي: يمكن استخدام البصمة الوراثية لتحديد أثر الملوثات على التجمعات السمكية من خلال دراسة التغيرات الجينية التي تحدث نتيجة للتعرض للملوثات.

-تطوير استراتيجيات الوقاية: بناءً على البيانات الجينية، يمكن تطوير استراتيجيات للحد من تأثير الملوثات على البيئات المائية.

9- تعزيز برامج الاستزراع المكثف:

-زيادة الكفاءة الإنتاجية: يمكن استخدام البصمة الوراثية لاختيار الأسماك ذات الصفات الوراثية المرغوبة، مثل النمو السريع والمقاومة للأمراض، لتحسين الإنتاجية.

-تقليل الآثار البيئية: البصمة الوراثية تساعد في تطوير أنظمة استزراع مكثف ذات تأثير أقل على البيئة من خلال اختيار الأنواع الأكثر توافقًا مع الظروف المحيطة.

10- تحسين جودة المنتجات السمكية:-

-تعزيز الصفات الحسية: يمكن التركيز على تحسين الصفات الحسية مثل الطعم والملمس من خلال اختيار الأنواع ذات الصفات المفضلة وراثيًا.

-زيادة القيمة الغذائية: تحليل الجينات يمكن أن يساعد في اختيار الأنواع الغنية بالعناصر الغذائية المهمة مثل الأحماض الدهنية الأوميغا-3.

11- التعاون الدولي وتبادل المعرفة:-

-المشاريع المشتركة: البحوث الجينية المشتركة بين الدول يمكن أن تعزز من تبادل المعرفة وتحسين تقنيات الاستزراع السمكي.

-التدريب والتعليم: تدريب المزارعين والباحثين على استخدام تقنيات البصمة الوراثية يمكن أن يسهم في رفع مستوى المعرفة وتحسين الممارسات الزراعية.

12- الحفاظ على التنوع البيولوجي: تُستخدم للحفاظ على التنوع الوراثي داخل الأنواع المستزرعة، وهو أمر ضروري لصحة النظم البيئية واستدامة الاستزراع السمكي.

من خلال الاستخدام الفعال للبصمة الوراثية، يُمكن تحقيق الاستزراع السمكي المستدام الذي يُعطي الأولوية لإنتاج الأسماك مع الحفاظ في الوقت نفسه على حيوية النظم البيئية المائية وضمان رفاهية المجتمعات التي تعتمد على الأسماك وتعزيز الأمن الغذائي.