سوق الكسافا يواجه تحديات في أوغندا
يواجه المزارعون في ضاحيتي كومي وبوكيديا بأوغندا صعوبات بالغة مع فائض الكسافا، والتي أبرزتها وفرة الكسافا المجففة في سوق البرغوث الأسبوعي في بوكيديا.
ويؤكد هذا الوضع القضية الأوسع المتمثلة في عدم كفاية قدرات تجهيز المنتجات الزراعية في أوغندا، مما يمنع المزارعين المحليين من الوصول إلى أسواق أوسع وتحقيق أسعار أفضل لمنتجاتهم.
ويعمل الكسافا كمكون صناعي حاسم على مستوى العالم، مما يشير إلى أن معالجته إلى مواد أكثر دقة يمكن أن يفيد المزارعين الأوغنديين بشكل كبير.
ويُقترح إنشاء مصنع لمعالجة الكسافا في أوغندا كحل لاستخدام فائض الكسافا بشكل فعال وتوليد فرص عمل لا سيما للشباب حيث ساهمت مبادرات المعالجة الزراعية هذه في النمو الاقتصادي في دول أخرى.
وبالإضافة إلى دورها كغذاء أساسي، تجد الكسافا تطبيقات في المستحضرات الصيدلانية وتصنيع الورق وإنتاج الأعلاف الحيوانية.
يشير الطلب الدولي على منتجات الكسافا، كما يتضح من إحصاءات الاستيراد من دول مثل الصين وإندونيسيا والولايات المتحدة وماليزيا، إلى إمكانات تصدير كبيرة للكسافا المصنعة من أوغندا.
وقبل أيام، اجتمع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع الفريق البحثي لتجربة زراعة نبات الكسافا في مصر.