الأرض
السبت 19 أبريل 2025 مـ 05:35 صـ 21 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها

تجارية القليوبيه: زيادة الاحتياطي النقدي يعكس قوة الإقتصاد وقدرته على جذب الإستثمارات

الغرفة التجارية بالقليوبية: إتاحة الدولار ستؤدي إلى زيادة الإنتاج وتوافر السلع ومستلزمات الإنتاج

أكد الدكتور محمد عطية الفيومي أمين صندوق الإتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، أن زيادة الاحتياطي النقدي في مصر دليل على قوة الإقتصاد وقدرته على جذب المزيد من الإستثمارات الأجنبية وثقة المستثمرين فيه.
أكد الفيومي في تصريحات صحفية له اليوم، أن إتاحة الدولار ستؤدي إلى زيادة الإنتاج، وتوافر السلع ومستلزمات المصنعين، وبالتالي خفض الأسعار، مشيرا إلى أن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي يؤكد على سير الإقتصاد على الطريق الصحيح، متوقعا إستمرار زيادة الاحتياطي الأجنبي خلال الفترة القادمة بشكل مطرد.

أشار إلى تعديل "جولدمان ساكس" توقعاتها بصورة مذهلة لمستقبل الموازنة المصرية من عجز بنحو 13 مليار دولار إلى فائض تمويلي بأكثر من 26 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة مع توقعات بارتفاع احتياطي النقد الأجنبي إلى أكثر من 60 مليار دولار بنهاية عام 2027.
أضاف محمد عطية الفيومي، أن زيادة الاحتياطي النقدي يرجع إلى عدة أسباب على رأسها قرار المركزي في مارس الماضي بتحرير سعر صرف الجنيه ليفقد ثلث قيمته أمام الدولار الأميركي، وتبع ذلك اتفاقاً جديداً مع صندوق النقد الدولي لزيادة حجم القرض الأخير من ثلاثة إلى ثمانية مليارات دولار.

كما قررت دولة الإمارات أيضاً ضخ "35 مليار دولار استثمارات مباشرة"، بموجب اتفاق وقع بين الحكومتين المصرية والإماراتية بهدف "تنمية 170,8 مليون متر مربع في منطقة رأس الحكمة" على البحر المتوسط بشمال غرب البلاد.، كما أمنت مصر قروضا من الإتحاد الأوروبي.

قال الفيومي: إن وجود احتياطي كبير من النقد الأجنبي يتجاوز 45 مليار دولار، كان إحدى توصيات صندوق النقد الدولي حتى تتمكن مصر من على على أزمتها، وتأمين واردات البلاد وتوفير السلع الأساسية للمواطن لمدة 7 أشهر -على الأقل.

أكد أن هناك زيادة كبير في السيولة الدولارية بالبنوك بعد تحرير سعر الصرف، الأمر الذي دفع جموع المستثمرين والتجار إلى التنازل عن الدولار وبيعه لصالح البنوك وشركات الصرافة، إضافة إلى تعزيزات كبيرة أخرى من الإستثمارات الأجنبية المباشرة والسياحة وقناة السويس والصادرات المصرية، وجميعها عوامل تؤدى إلى استقرار في سوق الصرف وزيادة الحصيلة الدولارية للدولة.