المصدرون المغاربة يترقبون استئناف تصدير البصل والبطاطس إلى إفريقيا
يترقب المصدرون المغاربة مطلع الأسبوع القادم لمعرفة مصير الوعود الحكومية بشأن استئناف تصدير البصل والبطاطس إلى الدول الإفريقية، مع تأكيد الجهات الرسمية بأن هذه الخطوة "لن تمسّ المواطن المغربي".
كشفت مصادر في مايو الماضي عن توجه السلطات للسماح بتصدير البصل والبطاطس بنظام "الكوتا" بنسب محددة بالأطنان.
وعلى الرغم من عدم تحديد الموعد الرسمي بعد، أكد المصدرون أن يوم الاثنين القادم سيكون حاسما في معرفة صحة الوعود الحكومية.
شهدت أسعار البصل انخفاضا قبل عيد الأضحى نتيجة وفرة الإنتاج، فيما يشير المختصون إلى أن السبب هو استمرار الحظر على التصدير نحو إفريقيا.
وقال محمد الزمراني، رئيس الجمعية المغربية لمصدري السلع نحو إفريقيا والخارج، إن "يوم الإثنين القادم سيشهد الإعلان عن مصير حظر تصدير البصل والبطاطس إلى إفريقيا".
وأضاف الزمراني أن الوعود الحكومية مازالت قائمة، مشيرا إلى أن التصدير لن يتم دون ضمانات بعدم التأثير على القدرة الشرائية للمواطنين.
وأكد التزام المصدرين المغاربة بالحفاظ على استقرار أسعار البصل والبطاطس حتى بعد استئناف التصدير.
يُذكر أن تصدير البصل والبطاطس إلى أوروبا يتم بنظام "الكوتا"، وهو النظام الذي تطمح السلطات المغربية لتطبيقه أيضا نحو إفريقيا.
وأوضح الزمراني أن استمرار التصدير إلى أوروبا دون إفريقيا أمر غير منطقي.
يتزامن هذا الموضوع مع عودة الصادرات المغربية من الخضروات والفواكه، باستثناء البصل والبطاطس، إلى السوق الموريتانية بعد إزالة حواجز ضريبية فرضتها السلطات الموريتانية بداية العام بنسبة 171%.
وفي سياق مشابه، قررت الهند في مارس الماضي تمديد حظر تصدير البصل في محاولة للحفاظ على الأسعار منخفضة محليًا.
