الأرض
الأربعاء 3 يوليو 2024 مـ 05:35 مـ 27 ذو الحجة 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

خبير إنتاج أسمدة يكشف وضع المصانع وحقيقة استئناف امدادها بالغاز

«الزراعة»: ضخ الأسمدة للجمعيات عقب تشغيل المصانع ومنع التصدير

الأسمدة
الأسمدة

قال المهندس عصام محمود خبير انتاج الأسمدة الفوسفاتية بأحد مصانع أسوان حاليا ورئيس قطاع انتاج الأسمدة بكميا أسوان سابقا، إن الغاز لم يستئنف بالمصانع حتى اليوم الخميس مما يؤثر على جميع الصناعات التى تعتمد على الأسمدة الزراعية فى مصر ووقف خطوط الانتاج بالمصانع .

تأثير إمدادات الغاز على أسعار الأسمدة

وأضاف المهندس عصام محمود ،لموقع الارض، أن عدم وصول الغاز إلى المصانع سيؤثر سلبا على الصادرات الزراعية المعتمدة على الأسمدة بنسبة تصل إلى 30 % وعلى حجم الكميات المصدرة من الأسمدة للخارج، علاوة على ارتفاع أسعار الأسمدة خلال الفترة المقبلة نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة لاسيما السماد النيتروجيني ، حيث يعد الغاز مادة خام أساسية له وتمثل نسبة 70 % من المواد المنتجة له .

وتابع خبير انتاج الأسمدة ، أن السماد الفوسفات يعد مادة ثانوية فإن اسعار الطن لم تشهد زيادة ع بشكل كبير ، ولكن هناك توقعات بتاثيرها على الزراعات المصرية كمواد خام أساسية خلال فترة وجيزة .

من جانب أخر، أكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إنه سيتم ضخ الأسمدة في الجمعيات الزراعية عقب استئناف مصانع الأسمدة عملها بعد ضخ الغاز إليها.

أوضح أنه لا يوجد تأثير لتوقف ضخ الأسمدة على الزراعات القائمة حتى الآن، حيث لا تزال المحاصيل الزراعية الصيفية القائمة في المرحلة التي لا تحتاج فيها إلى الأسمدة، سواء كانت تلك الزراعات الذرة أو الأرز أو فول الصويا، مؤكدأ أنه تم توزيع جزء كبير من مقررات الموسم الصيفي على الجمعيات من مخزون الموسم الشتوي، والذي بلغ ما يقرب من مليون طن.

أشار إلى أنه وفقًا لتأكيدات من مصانع الأسمدة سيتم الضخ خلال الساعات المقبلة من شركة أبو قير للأسمدة والمصرية وحلوان، وكيما بأسوان، وسيتم توجيه الأسمدة للسوق المحلي لتغطيته بالكامل، وعدم تصدير أيا من المنتج للخارج.

أكد أن أحتياجات الموسم الصيفي من الأسمدة تصل إلى 2.5 مليون طن، ويعتبر اليوريا هو السماد الأفضل للذرة الذي يحتاج لكميات كبيرة تصل إلى 6 شكائر للفدان في الموسم.

لفت إلى أنه لا غنى عن الأسمدة الأزوتية للذرة تحديدًا، حيث تعد شره للأستهلاك وفي حال عدم تغذية النبات بها يكون الانتاج ضعيفا للغاية وتصل الخسائر في الموسم لأكثر من 60%.