لمزارعي المانجو.. كيف تحمى المحصول من الارتفاع الشديد للحرارة
قالت الدكتورة سناء عبيد رئيس بحوث متفرغ بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، أن محصول المانجو من أهم المحاصيل الزراعية ، حيث تحتل المرتبة الثالثة بعد الموالح والعنب، من حيث إجمالي المساحات المنزرعة وحجم الإنتاج.
وأوضحت عبيد، خلال تصريحات لها على قناة مصر الزراعية ، أن إجمالي المساحة المنزرعة بمحصول المانجو تخطت حدود الـ321 ألف فدان، بجميع المحافظات، زتصل المساحة المنتجة منها لـ280 ألف فدان، بإجمالي إنتاجية يفوق الـ1.2 مليون طن سنويًا.
واكدت رئيس البحوث المتفرغ بقسم الفاكهة الاستوائية، على ضرورة اتباع عددًا من التوصيات الفنية الواجب مراعاتها لتخفيف حدة التغيرات المناخية، وتداعياتها الملموسة على محصول المانجو، وتتلخص هذه التوصيات فى الاتى:
كيفية حماية محصول المانجو خلال ارتفاع الحرارة
- عدم زراعة أشجار المانجو في الأراضي المنخفضة.
- إحاطة المزرعة بمصدات الرياح لتخفيف حدة انخفاض الحرارة.
- الاهتمام بتنفيذ عملية “التكييب” حول النباتات الصغيرة لحمايتها من تقلبات الطقس.
- تركيب أجهزة إنذار للرصد والتنبيه حال وجود أي تغيرات في درجات الحرارة .
- تنفيذ معاملات الري السريع “على الحامي” عند انخفاض درجات الحرارة عن المستويات الموصى بها لتدفئة الجذور أو الاستعاضة عنها بتركيب رشاشات لحماية الأوراق.
- الالتزام برش المواد التي تقلل الإجهاد الحراري الواقع على النباتات ومحصول المانجو وأبرزها “سيليكات الكالسيوم” و”سيليكات الألومنيوم” لتكوين طبقة حماية على الأوراق.
مشاكل انخفاض درجات الحرارة على محصول المانجو
حذرت عبيد من تداعيات انخفاض درجات الحرارة لما هو أقل من 16 مئوية، موضحةً أنها تحول دون توافر الحشرات، التي تقوم بدور بارز في نقل حبوب اللقاح ونجاح عملية العقد، ما يهدد بخسارة كامل إنتاجية محصول المانجو، مشيرة إلى أن هبوط درجات الحرارة لـ16 مئوية، له العديد من التداعيات بفرض وجود حبوب اللقاح داخل الميسم، مؤكدةً أن انخفاض الحرارة لهذه الدرجة يحول دون نمو أنبوب اللقاح، ويعوق وصول حبوب اللقاح إلى المبيض وحدوث عملية الإخصاب بالتبعية، أو موت الجنين والإجهاض في بعض الحالات التي تتم فيها عملية الإخصاب.