الفسيخ في العيد متعة موسمية أم قنبلة موقوتة؟ استشاري تغذية علاجية توضح

يعود الجدل السنوي حول الفسيخ عند تناوله فى عيد الفطر، ذلك الطبق الشعبي الذي يجذب عشاقه برائحته النفاذة وطعمه المميز، لكنه في الوقت ذاته يثير مخاوف الأطباء والمتخصصين بسبب مخاطره الصحية المحتملة.
*الفسيخ بين الفوائد والمخاطر*
أوضحت الدكتورة سالي وحيد استشاري الصحة العامة والتغذية العلاجية، أن الفسيخ يحتوي على نسبة عالية من البروتين وأوميجا 3، مما يجعله وجبة غنية بالعناصر الغذائية، لكنه يأتي محمّلاً بكميات هائلة من الملح، مما يجعله خطرًا حقيقيًا على مرضى الضغط والقلب، كما أن سوء التخزين قد يحوله إلى كارثة غذائية تسبب التسمم والمضاعفات الصحية.
*أهم النصائح لتناول الفسيخ بأمان*
اختيار مصدر موثوق: تؤكد د. سالي على ضرورة شراء الفسيخ من أماكن معتمدة، لأن التخزين غير السليم قد يؤدي إلى نمو بكتيريا سامة تسبب التسمم الغذائي.
تناوله مع الخضروات: مثل البصل والخس، للمساعدة في تقليل تأثير الأملاح وتحسين عملية الهضم.
الإكثار من شرب الماء: تنصح د. سالي بالإكثار من شرب الماء لتقليل تركيز الصوديوم في الجسم والتخفيف من آثاره السلبية.
الانتباه لأي أعراض غير طبيعية: مثل الغثيان أو آلام المعدة، والتوجه للطبيب فورًا عند الشعور بأي مشكلة، إذ يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشرًا على التسمم الغذائي.
الاعتدال فى تناول الفسيخ هو المفتاح
وأوصت الدكتورة سالي وحيد، أن الاعتدال في تناول الفسيخ هو الحل الأمثل للاستمتاع به دون التعرض لمخاطر صحية، قائلة: "العيد مناسبة سعيدة، فلا تجعله أزمة صحية بسبب وجبة غير محسوبة!"