حقيقة الزراعة في التربة بدون خدمة عضوية
قال خبراء الزراعة، إن المادة العضوية تعتبر أحد الأقسام الرئيسية للطور الصلب الأراضي، خاصة الرملية البكر وهي هي ناتجة من عمليات التحلل البيولوجي للمواد العضوية ما يجعلها مصدر مهم للعديد من العناصر الكبري والصغرى القابله للامتصاص بواسطة النبات.
قالت الدكتورة حميدة صبحي، مدرس علوم الأراضي بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، إن المادة العضوية تلعب دور كبير جدا في تحسين جميع الصفات الطبيعية والكيميائية والحيوية للتربة من خلال العمليات الحيوية المختلفة حيث يحدث تبادل أو انتقال مستمر بين التربة والنبات ،وعلي ذلك فإنه دور لكل من النيتروجين والفوسفور والكبريت والمادة العضوية في التربة.
أضافت مدرس الأراضي، في حديثها مع جريدة الأرض، أن تلك العناصر لهما أهمية كمصدر مباشر للمغذيات الضرورية للنبات، كما أن لها أدوار أخري مهم للغاية في نمو النبات مثل:
1- القدرة علي الاحتفاظ بالماء.
2- تزيد من السعة التبادلية الكاتونية نظراً لاحتوائها علي سعه ادمصاصية عاليه وهذا يساعد علي الاحتفاظ بالعناصر في صورة قابله للتبادل وصالحة للتناول وفي نفس الوقت صعبه الفقدان بالصرف.
3- يعمل علي زيادة التحبب التربة وله أهمية بالغة في التهوية ونفاذية التربه للماء والجذور.
4- عامل مهم لنمو الأحياء الدقيقة.
اختتمت حديثها ، بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الحصول على نباتات بحالة جيدة بدون استخدام مادة عضوية في المهد، مؤكدة أن غيابها يؤثر بشكل كبير على حالة النبات وربما يمنع نموه.