فرنسا تخفض تقديراتها لمحصول القمح اللين وترفع توقعاتها للذرة
خفضت وزارة الزراعة الفرنسية تقديراتها لإنتاج القمح اللين في البلاد لعام 2024، والذي من المتوقع الآن أن يكون أقل بنسبة 27٪ عن حجم العام الماضي، مما يجعله أحد أسوأ الحصاد في السنوات الأربعين الماضية في أكبر مزارع للحبوب في الاتحاد الأوروبي.
تسبب الطقس الرطب منذ الخريف الماضي في فرنسا في تأخير الزراعة، وإلحاق الضرر بنمو النباتات وزيادة أمراض المحاصيل، مما دفع المراقبين إلى خفض تقديراتهم لمحصول الحبوب بانتظام.
خفضت الوزارة تقديراتها لمحصول القمح اللين لعام 2024 إلى 25.78 مليون طن من 26.32 مليون طن في الشهر الماضي وأدنى حجم منذ عام 1986.
يتوافق التقدير الآن مع المحللين الفرنسيين الذين قدروا الحصاد بين 25 و26 مليون طن.
بالنسبة للشعير، خفضت الوزارة إنتاج هذا العام إلى 10.05 مليون طن مقابل 10.40 مليون طن في الشهر الماضي، وهو الآن أقل بنسبة 18٪ عن العام الماضي. ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج الشعير الشتوي بنسبة 28% إلى 7.0 مليون طن، في حين سيرتفع إنتاج الشعير الربيعي بنسبة 18% إلى 3.05 مليون طن.
وبالنسبة للذرة، التي من المقرر أن يبدأ حصادها، رفعت الوزارة توقعاتها لإنتاج عام 2024، بما في ذلك المحاصيل المزروعة للبذور، إلى 14.39 مليون طن من توقعات أولية بلغت 14.01 مليون طن في الشهر الماضي.
وهذا أعلى بنسبة 11% من محصول العام الماضي، حيث لجأ المزارعون إلى الذرة، وهو محصول ربيعي، بعد أن دفعت الحقول الموحلة المزارعين إلى تأخير أو تجديد زراعاتهم.
وفي أول توقعات إنتاج لمحصول البنجر السكري لهذا العام، قدرت الوزارة الإنتاج بنحو 34.38 مليون طن، بزيادة 8.4% عن 31.73 مليون طن في عام 2023.
وتم تحديد إنتاج بذور اللفت لعام 2024 بنحو 3.95 مليون طن، وهو أعلى بقليل من 3.94 مليون طن المقدرة في الشهر الماضي ولكن أقل بنحو 8% عن مستوى العام الماضي.