الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:48 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

برلمانيون ونقيب الزراعيين يدعون للاقتداء بقافلة «ايفرجرو» في محافظات الصعيد.. بالفيديو

م محمد الخشن رئيس
م محمد الخشن رئيس

وصف خبراء وقيادات من قطاع الزراعة المصري، قافلة "ايفرجرو" الثانية التي خصصتها الشركة بالتعاون مع الاتحاد العربي للأسمدة، لسبع محافظات بصعيد مصر، ما بين 12 و17 أكتوبر الجاري، بأنها حدث زراعي عملاق، يتناسب مع الحجم العالمي الذي وصلت إليه شركة "ايفرجرو" للأسمدة المتخصصة.

جاء هذا الوصف كعامل مشترك صبغ كلمات أمين عام الاتحاد العربي للأسمدة، الكيميائي سعد أبو المعاطي، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة في مجلس النواب، والدكتور عبد السلام الجبلي رئيس اللجنة الزراعية بمجلس الشيوخ، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، وذلك خلال الحفل الختامي للقافلة الذي أقامته الشركة الخميس 17 أكتوبر 2024، في منتجع "بيوت بي" على طريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي، بحضور نحو 2000 شخص ينتمون إلى قطاع الزراعة المصري بكل فئاته العلمية والبحثية والفنية الحقلية.

واستهل الحفل بكلمة من مؤسس مجموعة "ايفرجرو" المهندس محمد الخشن، الملقب من مؤسسة "الأرض" بلقب "إمام مُصَنِّعي الأسمدة"، والذي أكد أمام الحضور أن هذه القافلة تمثل جزءا مهما من المسؤولية المجتمعية لشركته، تجاه المجتمع المصري "الأولى بإنتاج مصانعنا من كافة أنواع الأسمدة المتخصصة والمخصبات الزراعية، قبل أن نبلغ العالمية برفع أعلام الصناعة المصرية في أكثر من 80 دولة حول العالم".

وأضاف الخشن خلال كلمته الافتتاحية في الحفل الختامي لقافلة ايفرجرو الثانية، أن الشركة التي تملك خبرات علمية وبحثية وفنية، وأجهزة تكنولوجية تتبع أحدث مواصفات التصنيع العالمية، تضمن إنتاج أسمدة صديقة للبيئة بما تحوي من بشر ونباتات وأحياء برية وبحرية وهوائية، وذلك لضمان المساهمة في خلق بيئة خالية من مسببات الأمراض.

وأوضح المهندس محمد الخشن خلال كلمته الافتتاحية في الحفل الختامي لقافلة ايفرجرو الثانية لمحافظات صعيد مصر، أن تطوير المنظومة الصناعية داخل القلعة الإنتاجية لشركته، يأتي مواكبا لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في استصلاح الأراضي، وزيادة الغلة الإنتاجية من وحدة المساحة، وذلك في ظل السعي الدءوب لسد الفجوة الغذائية للمجتمع المصري، ثم تعظيم الفائض كما ونوعا لرفع قيمة الصادرات الزراعية المصرية.

شراكة استراتيجية مع "البوتاس العربية"

ولفت الخشن النظر في كلمته إلى أن شركة البوتاس العربية بالأردن، كانت شريكا استراتيجيا لشركة ايفرجرو، خلال مشوارها الجاد في تصنيع سماد سلفات البوتاسيوم منذ أكثر من عقد من الزمان، لتبلغ به مستوى العالمية.

كلمة الاتحاد العربي للأسمدة .. الكيميائي سعد أبو المعاطي

من جهته، قال الكيميائي سعد أبو المعاطي أمين عام الاتحاد العربي للأسمدة، والرئيس السابق لشركة أبو قير للأسمدة، في كلمته خلال الحفل، إن "ايفرجرو" نجحت خلال وقت قصير في تحقيق أحلال مُصَنِّعي الأسمدة المصريين، في توفير سماد سلفات البوتاسيوم كصناعة مصرية، بعد أن كانت مصر تستورده بالكامل، وذلك لأهمية عنصر البوتاسيوم في تعظيم الإنتاجية، وهو ما يرفع "ايفرجرو" ومؤسسها وباني صرحها المهندس محمد الخشن، إلى موازين العالمية بجدارة.

هشام الحصري: المهندس محمد الخشن نموذج مثالي

وقال اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي في مجلس النواب، إن ما فعله المهندس محمد الخشن رئيس مجلس إدارة "ايفرجرو" يعد نموذجا فريدا في مجال الصناعة المصرية عامة، وفي صناعة الأسمدة المتخصصة على وجه الخصوص، وأهمها: سلفات البوتاسيوم.
ودعا الحصري في كلمته خلال الحفل الختامي لقافلة "ايفرجرو"، جميع الشركات الصناعية الكبرى للاقتداء بالخشن في تبني فكر توطين الصناعات المهمة المغذية للتنمية الزراعية، لافتا إلى أن قلعة "ايفرجرو" وفرت على مصر والمصريين مشقة استيراد سلفات البوتاسيوم من الخارج، إلى أن وصل إلى الإنتاجية الحالية (350 ألف طن)، تكفي السوق المحلية، وتصدير الباقي إلى أكثر من 80 دولة.
ودعا الحصري لضرورة تسيير قوافل متخصصة في الأسمدة الفوسفاتية، والآزوتية، والمخصبات على تنوعها.

الجبلي: الخشن مقاتل من العيار التنموي

وفي كلمته خلال حفل ختام قافلة "ايفرجرو"، وقف الدكتور عبد السلام الجبلي رئيس اللجنة الزراعية بمجلس الشيوخ المصري، وقفة ملؤها الفخر بصداقة المهندس محمد الخشن، خلال 30 عاما من الحلم الدؤوب بتطوير صناعة الأسمدة المصرية، "حيث زرنا محطات عديدة في دول العالم أجمع، بحث عن الجديد المفيد، حتى انفرد الخشن بمنظومة إنتاج صناعية عملاقة، لا تضاهيها مثيلة لها في الشرق الأوسط".
ويترجم حديث الجبلي المقولة التي طالما لحقت بالمهندس محمد الخشن، بوصفه: مقاتل تنموي وصناعي من العيار الثقيل.

نقيب الزراعيين: قافلة "ايفرجرو" مفخرة لكل زراعي

أما الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين المصريين، فنقل الحديث عن قافلة "ايفرجرو" الثانية، بوصفه لها كحدث إرشادي عظيم يدعو للفخر في أوساط الزراعيين، ويشجع الكثير من الشركات الكبرى للمساهمة المجتمعية بقوافل إرشادية متخصصة في عموم مصر.
وأشاد خليفة في كلمته خلال الحفل الختامي، بالقائمين على تخطيط الحملة، وتنفيذها من الخبراء والفنيين والماليين والإداريين والمعاونين كل في مجاله، كما ثمَّن دور الإعلاميين الذين تفرغوا لتغطية الحدث الفريد من نوعه، الجدير بالتقليد والتكرار.

لمحة عن قافلة "ايفرجرو" الثانية

وكانت شركة "ايفرجرو" للأسمدة المتخصصة قد سيَّرت قافلتها الثانية خلال الفترة من 12 إلى 17 أكتوبر الجاري في سبع محافظات بصعيد مصر، حيث انطلقت من قلعتها الصناعية في مدينة السادات صباح السبت 12 أكتوبر، لتبدأ حلقاتها التوعوية والأرشادية في مركزي إسنا وأرمنت بمحافظة الأقصر في يومها الثاني الأحد.
ثم واصلت قافلة "ايفرجرو" الثانية طريقها الإرشادي في محافظات: قنا، أسيوط، سوهاج، المنيا، وانتهاء بنقطة "قرية نمرة 6" التي جمعت مزارعين من بني سويف والفيوم، لتحط رحالها في منتجع "بيوت بي" على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي منتصف ليل الأربعاء 16 أكتوبر، لتنهي مشوارها الثاني بحفل ختامي بهيج داخل المنتجع يوم الخميس 17 أكتوبر، بحضور أكثر من 2000 مدعو وزائر.

معرض وورش عمل مصاحبة للحفل الختامي

وصاحب الحفل الختامي لقافلة "ايفرجرو" الثانية، معرض لعشر شركات حكومية وخاصة، استعرضت منتجاتها من الأسمدة والمخصبات الموجهة للقطاع الزراعي المصري، منها: أبو قير، أبو زعبل، حلوان، المالية والصناعية، أجرو إيجبت، والصفا.
ودارت خلال اليوم الختامي للقافلة 3 ورش عمل في مجالات: "محاصيل الخضر"، "محاصيل الفاكهة"، و"تغذية الحيوان"، وشهدت الأخيرة محاضرات لكل من: الدكتور سيد شلش أستاذ تغذية الدواجن بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية، والدكتور محمد بكر أستاذ مساعد تغذية الحيوان بكلية الزراعة - جامعة القاهرة، والدكتورة لمياء إسماعيل من قطاع الدعم الفني - قسم تغذية الحيوان في مجموعة "ايفرجرو".

تأريخ القوافل الإرشادية لشركة "ايفرجرو"

يُذكر أن شركة ايفرجرو للأسمدة المتخصصة تنفذ هذه القوافل الإرشادية بالتعاون مع الاتحاد العربي للأسمدة، وكانت قد سيَّرت قافلتها الأولى بين 2 و4 فبراير من عام 2016، وتم تخصيصها لمحافظات الوجه البحري، وصاحبتها قافلة طبية حملت علاجا وأدوية لمرضى الكبد الوبائي، ضمن تبنيها لحملة الرئيس السيسي لجعل مصر خالية من فيروس الكبد الوبائي "سي".