لمربي الارانب.. افضل السلالات للتربية ومخاطر استخدام علائق الدواجن
تعرف تربية الأرانب ، بأنها من أكثر المشروعات التي يهتم بها العديد لزيادة دخلهم، لذلك يبحثون عن أفضل طرق وتقنيات التربية المتاحة، لنجاح المشروع.
وأوضح حسام عبد المنعم، الباحث أول بمعهد الإنتاج الحيواني، خلال تصريحاته على قناة مصر الزراعية،
أفضل السلالات التي يمكن بدء مشروع اقتصادي من خلالها، والتى تحقق الأهداف المأمولة منه خلال دورة الإنتاج، وقسمها إلى ثلاثة سلالات تبعًا للحجم، «كبيرة، متوسطة، صغيرة»، لافتًا إلى أن المتوسطة منها هي الأفضل بكل المقاييس لبدء مشروع اقتصادي مثل «النيوزلندي، كاليفورنيا، الديلاين»، بالإضافة لسلالة الأبريلاين التي تم إنتاجها بواسطة معهد بحوث الإنتاج الحيواني، والتي اثبتت تفوقًا ملحوظًا على عدد الخلفات.
وأكد عبد المنعم، أن نظم التغذية المستخدمة، تمثل احد الركائز الأساسية التي تعزز قدرة السلالة الجيدة، للتعبير عن تركيبها الوراثي، وعن تفوقها على النحو المأمول، لافتا إلى ضرورة أن يحتوي البرنامج الغذائي على نسبة كبيرة من الألياف والمعادن والبروتينات، بما ينعكس بالإيجاب على معدلات الإنتاجية وعدد الخلفات ومعدلات التحويل.
وأشار الباحث أول بمعهد الإنتاج الحيواني إلى وجود العديد من الاختلافات بين عليقة الأرانب وغيرها من العلائق المستخدمة في مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني، موضحًا أن الاحتياجات البروتينية للأرانب لا تتجاوز حدود الـ١٨٪، فيما تصل في الدجاج إلى ٢٣٪.
وحذر عبد المنعم من أهم الأخطاء التي قد يقع فيها عدد من المربين، والتي يعمدون فيها استخدام علائق دواجن التسمين، مؤكدًا أن تجاوز نسبة البروتينات المحددة بـ١٨٪ والتعامل مع الـ٢٣٪ الموجودة في علائق الدواجن ينتج عنه العديد من المشاكل التي قد تضر بالجهاز الهضمي للأرانب، مشيرا إلى اختلاف نسبة الألياف الموجودة في علائقها والتي تتراوح بين ١٢ إلى ١٤٪، عن مثيلتها الموجودة في علائق الدواجن والتي لا تتخطى حدود الـ٣٪ فقط، موضحا بذلك، ان تقديم علائق الدواجن ضمن برنامج التغذية الخاصة بالأرانب يعد بمثابة حكم بإعدام القطعان التي يتم الاستثمار فيها.