تطورات أزمة القطن.. تدخل حكومي عاجل بشأن إلغاء آخر مزاد
اشتعلت تجمعات مزارعي وموردي القطن، أمس، على مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بعدما الغي مزاد القطن الأخير الذي كان من المقرر إجراءه أمس الأول في الإسكندرية لمحافظات الوجه البحري لكن فجأة وبدون مفدمات تم الالغاء المزاد دون سابق إنذار وبقي الذهب الأبيض مُلقى على الأرض بالعراء يبحث عن من يقدر قيمته وينتشله من في مراكز التجميع التي بخست قيمته.
علمت «جريدة الأرض» من مصادرها، عن تدخل مجلس الوزارة وتنظيم اجتماع عاجل اليوم ضم عدد من المسؤلين من منظومة تداول القطن ومعهد بحوث القطن وزارتي الزراعة والصناعة وذلك للوقوف على الأزمة وبحث الحلول المثلى لها.
وقالت المصادر، إن التجار وأصحاب الشركات طالبوا بتوفير قروضا محسنة بسعر فائدة لا يزيد عن 5% حتى يقترضوا من البنوك لشراء قطن المزارعين وفقا لأسعار واشتراطات المنظومة.
وتحاول الدولة إيجاد حلولا للخروج من الأزمة ترضي جميع الأطراف بحيث تحافظ على حقوق الفلاح وتوفى هامش ربح للشركات والتجار مع العمل على منع تكرار الأزمة مرة أخرى.
كانت الدولة قد حدت سعر الضمان للقطن الزهر ليكون آلاف جنيه لمحافظات وجه قبلي، و12 ألف جنيه سعر ضمان قنطار القطن لمحافظات وجه بحري نظرا لا تفاع معدلات مستلزمات الإنتاج، في الوقت الذي انخفض فيه السعر العالمي للقطن عن سعر الضمان ما صنع الأزمة بين والمزارعين والتجار الذين يطالبون بالالتزام بالسعر العالمي فامتنعوا عن الشراء والغي المزاد.
وينتظر الجميع بفارغ الصبر قرار الاجتماع المرتقب في مجلس الوزراء اليوم لايجاد حلول سريعة وعاجلة لإنقاذ الأقطان قبل أن تفسده أمطار الشتاء .
