تحديات صعبة أمام التوت المكسيكي في عام 2025
انخفضت الصادرات المكسيكية من الفراولة الطازجة والتوت والعنب البري بنسبة 2.2 في المائة في عام 2024 وتستعد لانكماش مماثل هذا العام، وفقا لاتحاد الصناعة أنيبيريز.
وقالت أنيبيريز إن المناخ المعاكس وزيادة تكاليف المدخلات وتقلب سعر صرف البيزو مقابل الدولار ونقص العمالة أثرت على سوق التوت في السنوات الأخيرة ومن المرجح أن تؤثر على الإنتاج والصادرات في عام 2025.
وقال المدير العام لشركة أنيبيريز، خوان خوسيه فلوريس: "إننا نرى عام 2025 مليئًا بالتحديات، قبل كل شيء، لأننا نأتي من بضعة مواسم حيث تجعل الظروف الجوية الإنتاج أكثر صعوبة. ويشكل نقص العمالة تحديًا أيضًا حيث يقول بعض كبار المنتجين إن لديهم عجزًا بنسبة 15 في المائة في قوتهم العاملة. وضع العملة لم يساعد على الإطلاق".
وقد أدى تقلب سعر الصرف إلى جعل الحياة صعبة بالنسبة للمصدرين. وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2024، ظل البيزو قويا نسبيا مقابل الدولار، بمتوسط سعر 16.94 وحدة لكل دولار، وفقا لبيانات بنك المكسيك (بانكسيكو).
وأشار فلوريس إلى أنه في النصف الثاني من العام، انخفضت قيمة البيزو بنسبة 19 في المائة مقابل الدولار مقارنة بسعره في بداية عام 2024.
وفقا لأنيبيريز، كان إنتاج التوت في المكسيك في عام 2024 في طريقه للوصول إلى 800 ألف طن. وهذا يمثل انخفاضا بنسبة 27.3 في المائة عن 1.1 مليون طن تم الوصول إليها في العام السابق. وبلغ إجمالي الصادرات نحو 529 ألف طن في 2024، انخفاضا من 541 ألف طن في العام السابق.
أسواق التصدير الرئيسية للمكسيك هي الولايات المتحدة وكندا، والتي تمثل معا 95 في المائة من الشحنات. أما النسبة المتبقية البالغة 5 في المائة فتتوزع بين أوروبا وآسيا، والوجهات الرئيسية هي هولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا واليابان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
واختتم فلوريس حديثه قائلاً: "كما هو الحال في عام 2024، يُظهر عام 2025 بانوراما ذات أحجام أقل. إن القطاع يمر بنقطة تحول ستجلب تحديات مهمة، وبالتالي فإن المنتجين الذين لديهم عمليات إدارية وإنتاجية أكثر رسمية، فضلاً عن قدر أكبر من الاستقرار في تسويقهم".