الأرض
الإثنين 14 أبريل 2025 مـ 02:28 صـ 16 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
«تجارية الجيزة»: نستهدف تحقيق آليات تسعير عادلة للخبز المدعم.. تراعي التكاليف الفعلية للإنتاج الأناناس العالمي تحت الضغط.. قلة المعروض وارتفاع الأسعار يعصفان بالسوق الزراعة: المشاركون في معرض زهور الربيع يواصلون تجهيز أجنحتهم تمهيداً للافتتاح.. صور «الري» توضح حقيقة غمر مياه النيل لأراضي المزارعين زيادة معروض الفلفل الحار تضغط على الأسعار رغم تحسن الإنتاج ارتياح في مصر والمغرب بعد رسوم ترامب الجمركية.. فرصة مؤقتة أم بداية لتحول تجاري؟ بحوث الألياف: ٥٧٧٣٤ ألف فدان إجمالي محصول الكتان علي مستوي الجمهورية ٢٠٢٥ وزير الزراعة: 13 شركة سعودية تعمل في المجال الزراعي بمصر وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين مركز بحوث الصحراء وبنك QNB مصر لتنمية الزراعة في سيناء اليابان تطرح الأرز من احتياطياتها حتى الصيف للسيطرة على الأسعار وسط ارتفاعات قياسية البطاطس والموالح تتصدر قائمة الصادرات الزراعية خلال أسبوع وزير الري يتابع حالة محطات رفع المياه واستعدادات مصلحة الميكانيكا والكهرباء

تحديات الطقس والخدمات اللوجستية تعرقل صادرات الموالح من جنوب إفريقيا في 2024

شهدت صادرات الموالح من نصف الكرة الجنوبي في عام 2024 تراجعا ملحوظا، متأثرة بأداء جنوب إفريقيا، التي تعد أكبر مصدر للموالح في المنطقة، إذ تمثل ثلثي إجمالي الصادرات بواقع 2.23 مليون طن.
وعلى الرغم من أن جنوب إفريقيا تعتبر رائدة في إنتاج البرتقال والجريب فروت واليوسفي والليمون، إلا أن بعض مناطقها لم تصل بعد إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، مما يحد من إمكانات النمو.
الطقس والخدمات اللوجستية تعرقل التصدير
واجه موسم التصدير الحالي العديد من التحديات، حيث تأثرت جنوب إفريقيا بتقلبات مناخية قاسية شملت الحرارة الشديدة والصقيع والجفاف والفيضانات والرياح العاتية. كما ساهمت مشكلات النقل إلى الموانئ وزيادة متطلبات الصحة النباتية في الاتحاد الأوروبي في تعقيد عمليات التصدير.
إضافة إلى ذلك، تراجع الطلب في السوق الآسيوية عن التوقعات، بينما لا تزال الولايات المتحدة سوقا صعبة بسبب البروتوكولات الصارمة. كما دفعت الأسعار المرتفعة لعصير البرتقال بعض المزارعين إلى تحويل كميات من الإنتاج نحو المعالجة بدلا من التصدير.
أداء متباين لبقية الدول المصدرة
تشيلي، ثاني أكبر مصدر، شهدت انخفاضا بنسبة 21% في صادرات الماندرين والكليمنتين بسبب الظروف الجوية غير المواتية، بينما زادت صادراتها من البرتقال والليمون.
بيرو حققت أرقاما قياسية في صادراتها، لا سيما في اليوسفي، حيث بلغت 219 ألف طن.
الأرجنتين عانت من فائض في إنتاج الليمون، مما أدى إلى انخفاض الصادرات الطازجة، رغم تحسن صادرات الموالح الحلوة.
أستراليا تأثرت كذلك بالتغيرات المناخية، مما أثر على صادراتها من الموالح الحلوة إلى الأسواق الآسيوية، والتي تتراوح عادة بين 200 و250 ألف طن.
نظرة مستقبلية حذرة
بينما تواصل جنوب إفريقيا مواجهة تحديات الطقس والخدمات اللوجستية، تتباين التوقعات بشأن تعافي الصادرات في الأشهر المقبلة. ويظل الطلب العالمي على الموالح متأثرا بعوامل مثل تكاليف الشحن وتغيرات السوق، مما يجعل عام 2024 موسما غير متوقع لصادرات الموالح من نصف الكرة الجنوبي.