مصر تعزز حضورها في سوق البرتقال الفرنسي بارتفاع الصادرات 26%

واصلت صادرات البرتقال المصري إلى فرنسا نموها الملحوظ خلال عام 2024، حيث بلغت 42.7 ألف طن، مسجلة زيادة بنسبة 26% مقارنة بالعام السابق. ورغم هذا الارتفاع في الكميات المُصدّرة، تراجعت الإيرادات بنسبة 9% لتصل إلى 25.3 مليون دولار.
تمتد فترة تصدير البرتقال المصري إلى فرنسا بين يناير وأغسطس، مع ذروة تمتد من أبريل إلى يونيو. وشهد عام 2023 زيادة غير مسبوقة في الصادرات، حيث تجاوزت شحنات يناير متوسط السنوات الخمس السابقة بمقدار 4.5 مرات، وبلغت الذروة في فبراير.
ورغم أن إسبانيا لا تزال المُصدّر الرئيسي للبرتقال إلى فرنسا، فإن مصر عززت موقعها في السوق، لترتفع حصتها من أقل من 2% في عام 2022 إلى 8% في 2023، ثم إلى 9.7% بنهاية 2024، مما جعلها ثالث أكبر مُصدّر للبرتقال إلى فرنسا للعام الثاني على التوالي. ويأتي هذا التقدم في ظل انخفاض الشحنات المغربية إلى السوق الفرنسية.
وفي سياق متصل، تُعيد فرنسا تصدير جزء من البرتقال الذي تستورده إلى دول أوروبية أخرى مثل إسبانيا وسويسرا وبلجيكا ولوكسمبورج، ما يشير إلى احتمال وصول البرتقال المصري إلى أسواق أوسع. كما تواصل مصر، المُصنّفة كأكبر مُصدّر للبرتقال عالميًا، تعزيز إمداداتها إلى دول أخرى مثل البرازيل، مما يعكس تزايد الطلب على البرتقال المصري في الأسواق الدولية.