انا ضد ان يرتدى الفقراء ملابس الأغنياء بعد خداعهم بغسلها وكيها وتغليفها فى أكياس براقة ، تحت وهم العمل الخيرى ، اى عمل خيرى هذا ياسادة الذى يرسخ الطبقية والتمايز الاجتماعي ، ولماذا لايتبرع الأغنياء بشراء ملابس جديدة لهؤلاء الأطفال الفقراء ، وكسوتهم ، أو إعطائهم قيمتها ماليا ، على أن تذهب ملابسهم القديمة إلى مصانع تعيد تدويرها وصناعتها مرة أخرى ، احترموا قدر الله فى الناس ، ولا تفضحوا من ستره الله ، لا وايه ، يتبارى النجوم فى ان يباركوا للغلابة على ملابسهم التى تبرع لهم بها الأغنياء من بنى وطنهم ، ياناس نحن مصريون كلنا ، لنا نفس الحقوق ، ووجود فقير واحد عار علينا ، الإمام كرم الله وجهه قال بأنه لايوجد فقير الا ويقابله غنى سرق قوته !.
زمان ، اقترح أحد أعضاء مجلس الشعب من حزب الوفد ان يقدم الطالب الجامعى الفقير شهادة بفقره حتى يتعلم بالمجان ، انزعج الدكتور رفعت المحجوب رحمه الله بشدة واعترض على ذلك ، وقال ان هذه الشهادة ستصبح وصمة عار على الطالب الفقير والذى سيخجل ان ياتى بها بينما سيحاول الطالب الغنى المتبجح ان يحصل عليها ، حتى يتعلم بالمجان ، تماما كما يشاركوننا فى الدعم والعلاج على نفقة الدولة والإسكان الشعبى !.
ارحموا الفقراء يااصحاب العمل الخيرى ، ولماذا تصرون على ان تكونوا انتم أولاد الجديدة ، ونحن دائما أولاد القديمة !!.