جابر نصار: لم أجبر على الانسحاب..والرئيس السيسي قدم كل الدعم لى وللجامعة

أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أنه لم يتعرض لأي ضغوط جعلته يتخذ قراره بعدم الترشح لرئاسة الجامعة لفترة ثانية، وقال في حواره مع الزميل مصطفى عبده بصحيفة "الأخبار" إنه آثر الرحيل والجامعة فى قمة تألقها ليفتح الباب لضخ قيادات جديدة تواصل النجاح الذى لم ينسبه لنفسه، وربط نصار استمرار النجاح بالحفاظ على القواعد والنظام المؤسسي الذي وضعه للجامعة منذ توليه المسئولية فى 2013 وأرجع النهضة الاقتصادية التي حققتها الجامعة إلى صيانة الموارد .وقال نصار أنه كان حريصًا على ألا يغريه المنصب لذلك لم يجلس على كرسي رئيس الجامعة قط موضحًا أن قيمة جامعة القاهرة أكبر من أي شخص فى الدولة مشيرًا أن قناعته الشخصية هى أن العمل المؤسسي والتركيز عليه أولى من الاهتمام بالشخص. وأوضح رئيس جامعة القاهرة التي تنتهي فترة ولايته في يونيه 2017 أنه غير نادم على قرار اتخذته وأقدر هذه الفرصة التاريخية القدرية التي ساقتني إلى هذا كرسى الجامعة كاشفًا أنه يترك الجامعة وهي تحقق دخلا ماديًا يصل إلى 240 مليون جنيه كل 3 شهور مشيرًا أن أهم موارد الإصلاح المالي هو صيانة موارد الجامعة والحفاظ عليها من الممارسات الضارة وأن تستخدمها فيما يعود على المنظومة بالفائدة .وقال د.جابر نصار إن الرئيس السيسي قدم لي وجامعة القاهرة كل الدعم فى أحلك الظروف التي مرت بها مشيرًا أن مشكلة الإدارة فى مصر هو الترهل وحالة اللا قرار ، وهو ما يؤدي إلى تعقيد المسائل ، ولذلك من أهم الانتقادات التى واجهتها هو أني صاحب قرار موضحًا أن أهم وأخطر القرارات التى اتخذتها فى جامعة القاهرة هو إغلاق الزوايا والمصليات التي كانت تنتشر فى طرقات الكليات ، وأنشأت المسجد الجامع بديلا لها مسجد للبنين ومسجد للفتيات، وهذا القرار كان سبب الأزمة بينى وبين الجماعات المتطرفة ، وهذا القرار عطل 500 منصة لإطلاق قنابل التطرف واستقطاب الطلاب الى الجماعات الارهابية. لذلك قمنا باستقطاب الطلاب الى الفنون والمسرح ، ووفرنا كافة المساعدات للطلاب على الابداع ونجحنا فى انتشالهم من أحضان الجماعات الإرهابية بهدف أن تصبح الجامعة منارة للعلم والثقافة.