الأرض
السبت 19 أبريل 2025 مـ 09:36 صـ 21 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أسعار الدواجن في البورصة والمحلات اليوم السبت 19 - 4 - 2025.. انخفاض البيضاء تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين

فلسطينيون يطالبون بمنع احتكار حصص المياه من قبل ملاك الأراضي المحتلة

كشف تقرير نشر، في صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية، عن أن عددًا من المزارعين الفلسطينيين تقديم بالتماس لمحكمة العدل الدولية، بشان احتكار حصص المياه من قبل ملاك الأراضي المحتلة في فلسطين.

ووفقا للصحيفة، فإن عشرات المزارعين من قري زراعية مختلفة في فلسطين المحتلة، قدموا الأسبوع الماضي التماسا آخر- وهو الالتماس الثالث- لتنظيم توزيع المياه المدعومة للزراعة، وتخصيص حصص المياه للمزارعين فقط، فهم يطالبون بمنع هذه الظاهرة، فملاك هذه الأراضي توقفوا عن العمل بالزراعة، ولكنهم يواصلون تأجير حصصهم من المياه لمزارعين آخرين سواء من داخل القري وخارجها أو أصحاب المشاريع الزراعية ضد االقوانين.

وأضافت الصحيفة،  أن استغلال حصص المياه، يتم عن طريق  تأجير المناطق الزراعية، وهو أيضا خرق للقانون وانتهاك قواعد الإيجار لسلطة الكيان الصهيوني.

ويقدر هذا الاحتكار ب600 مليون شيكل( يعادل 168 مليون دولار) سنويا، ووفقا لتعاون مديري الجمعيات التعاونية في هذه القري الزراعية جاء لأول مرة في تقرير جلوبس (2.7.2009) أن الجمعية التعاونية التي تدير القري ملزمة بتوزيع الحصص بطريقة عادلة.

 وطالب أصحاب الالتماسات، بأن كل من لا يعمل بالزراعة ليس من حقه الحصول علي حصص من المياه أو الأراضي؛ ووهذا أدى إلى قيام منظمات إجرامية بالسيطرة على القطاع الزراعي، في حين أن الهيئات الحاكمة تغلق أعينها عمدا وتترك هذا الوضع مستمر، وتم إنشاء "منظمة الزراعين المستقلين" لتحرير المزارعين من المؤسسة الزراعية، ودعوتهم للانضمام إلى هذه المنظمة.